لا تزال سوريا لا تخلو من الصراعات وسط تساؤلات عدة أبرزها هل من سياسة أميركية مستجدة حيال الوضع في سوريا والموقف من نظام دمشق؟، وما هي دقة الحديث عن انسحاب للقوات الروسية مقابل تمدد للقوات التابعة لإيران في سوريا؟، وما هي المداولات التركية مع موسكو وواشنطن بصدد العملية التي تخطط لها في شمال سوريا وكيف تعارضها طهران؟، هل التصعيد العسكري الإسرائيلي في سوريا يندرج ضمن خطة إقليمية دولية لإضعاف نفوذ إيران في هذا البلد؟.
ومن واشنطن أكد بسام بربندي دبلوماسي سوري سابق، أن أمريكا تستخدم سوريا لمعاقبة أعدائها في المنطقة.
وأوضح بربندي، خلال تصريحات له مع برنامج أبعاد، أن الولايات المتحدة أيضا تستخدم سوريا لإرضاء الحلفاء مثل تركيا ولا تبحث عن حل للأزمة السورية.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة لا تكترث بحل الأزمة السورية لكنها تريدها مستمرة لكي تستخدمها ورقة سياسية للمناورة.
ومن عمان أكد د. سميح المعايطة وزير الاعلام الأردني الأسبق، أن الأردن يلعب دورا كبيرا في إعادة تأهيل سوريا عربيا ودوليا.
وأوضح المعايطة، خلال تصريحات مع برنامج أبعاد، أن الأردن يحاول يدعم الشعب السوري من النواحي الاقتصادية.
وأشار إلى أن الشارع الأردني يشعر أن سوريا لم تقدر الخطوات الأردنية لدعمها خلال الفترة الماضية.
وشدد على أن سوريا لم تقدر مصالح الأردن بحماية الحدود المشتركة ومنع التهريب وتواجد الميليشيات.
ومن اسطنبول أكد د. سمير صالحة الأستاذ في العلاقات الدولية، أن أنقرة تريد إنجاز العملية العسكرية في سوريا بأسرع وقت.
وأوضح صالحة، خلال تصريحات له مع برنامج أبعاد، أن الانتخابات التركية تلعب دورا في تسريع وتيرة إطلاق العملية العسكرية في سوريا.
وشدد على أن التحفظ الأمريكي الروسي لن يُلزم أنقرة بالتراجع عن شن عملية عسكرية في سوريا.
ومن الناصرة أكد نظير مجلي الكاتب المختص في الشئون الإسرائيلية، أن تل أبيب تقبل استمرار بشار الأسد في السلطة لإرضاء الروس.
وأوضح مجلي، خلال تصريحات له مع برنامج أبعاد، أن روسيا توافق وتنسق مع إسرائيل في الضربات الموجهة للمواقع العسكرية التابعة لإيران في روسيا في مقابل الموافقة على استمرار إسرائيل.
وشدد على أن إسرائيل تقترب إلى الموقف الأمريكي بشأن إيران مما يوحد الجبهة الإمريكية الإسرائيلية تجاه الأزمة السورية.
