هل نجحت المؤسسات الدينية المصرية في التصدي للأفكار المتطرفة؟

ناقشت لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب المصري، اليوم الثلاثاء، سبل مواجهة التطرف والإرهاب من الناحية الدينية، وحذرت النائبة منى منير، مما وصفته بـ«خطورة الداعيات بالمساجد في المناطق العشوائية والبسيطة ممن يعطين دروسا بعد خطب الجمعة”.

وطالب اللواء يحيى كدواني، وكيل اللجنة، بالقيام بمواجهات فكرية عقائدية مباشرة بين ممثلي الأزهر الشريف والعناصر التكفيرية من خلال القنوات الإعلامية المختلفة، بهدف إظهار مواطن الضعف لدى هذه العناصر والرد عليهم وتصحيح المفاهيم.

من جانبه، قال الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، إن ما حدث خلال الفترة الأخيرة بوزارة الأوقاف ثورة حقيقية، فقد تم تطهير الوزارة من كافة العناصر والجماعات المتطرفة، وأصحاب الأجندات الخاصة، وتم الدفع بأكثر من 60% من الشباب لمواقع القيادة دون إقصاء، كما تقوم الوزارة بالعمل وبقوة في مجال تجديد الخطاب الديني ونسير على الدرب الصحيح.

وقال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، في تصريحات لـ«الغد»، “إذا كنا نريد محاربة أي أفكار متطرفة لا تمثل الإسلام الوسطي المعتدل، قد تحدث داخل المساجد الصغيرة  أو الزوايا، فعلينا أن ننظم دورات تدريبية للأئمة والدعاة قبل التحاقهم بالمساجد والموافقة على صعودهم للمنبر، وأن نزودهم بالمهارات اللازمة للعمل الدعوي، وأن تقوم بتلبية احتياجاتهم المادية، فليس من المعقول أن يحصل الإمام على 1200 جنيه راتب شهري ونطالبه بالالتزام، فالأمعاء الخاوية لا تصلح للدعوة!”.

وأضاف كريمة، “وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، أعلن عن تطبيقه للخطبة الموحدة داخل كافة المساجد على مستوى الجمهورية، وألزم خطيب المسجد بالالتزام بالموضوعات التي حددتها الوزارة، وهذا القرار كاف جدا، حتى تضمن الوزارة عدم خوض الخطيب في أي موضوعات أخرى والتأثير على المصلين بأي أفكار داخل المساجد” .

وأكمل: “الأزهر الشريف ايضا يقوم بدور جوهري في محاربة المتطرفين ومواجهتهم، ليس داخل المساجد، وإنما في الحياة العامة، حيث أطلق الأزهر مبادرة خلال الأيام الماضية، تحت مسمى “دعاة المقاهي”، بهدف الدعوة من خلال المرور على المقاهي، ومعرفة الناس بأمور دينهم، وهذا تطور كبير، وأعتقد أنه حقق نتائج ملموسة خلال فترة قليلة جدا”.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]