«ليستر هولت» اسم كان في بؤرة الضوء، فقد أدار أولى المناظرات لانتخابات الرئاسة الأمريكية بين المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون والمرشح الجمهوري دونالد ترامب.
«يعتقد أنه كان عظيما» هذا كان رأي ترامب حول هولت الذي أفصح عنه للسي إن إن، مشيرا أنه راض عن أداء هولت.
يأتي هذا الاعتراف رغم هجوم ترامب عليه؛ ووصفه بأنه ديمقراطي متحيز، رغم أن هولت، وفق السجلات الانتخابية، سجل جمهوريا في مدينة نيويورك.
واتفقت حملة كلينتون مع رأي ترامب، معتقدة أنه قام بعمل جيد، وأعرب مدير حملة كلينتون روبي موك للصحفيين عن سعادته بإدارة هولت للمناظرة.
بينما انتقد رئيس بلدية نيويورك السابق رودي جولياني، هولت مذيع «إن بي سي»، وقال أنه كان غير منصف بالمرة.
وأضاف أنه يجب أن يشعر بالعار، فقد أظهرت المناظرة أنه لا يعرف القانون، وقال «أنا أعلم أنها [كلينتون] لا تعرف القانون، لأنها فشلت في نقابة المحامين، لكنه يجب عليه هو التوقف عن التظاهر أنه محام».
ردود الفعل على هولت اختلفت، حيث وصفه البعض بأنه قام بعمل جيد، وأنه نجح في المهمة الصعبة الموكله إليه.
وانتقد عدد من مستخدمي مواقع التواصل ما اعتبروه خفوت لدوره، مشيرين إلى أنه كان كأنه يجلس في خلفية المشهد بعيدا عن الحدث، للدرجة التي دفعت البعض للتساؤل أين هو؟
وهولت هو مقدم برنامج «المساء» على شبكة «إن بي سي» الأمريكية، واختير هولت لإدارة المناظرة من قبيل الصدفة، وذلك بعدما توقف براين ويليامز، الُمقدم السابق لنفس البرنامج، عقب اعترافه باختلاق قصة تعرض طائرة هليكوبتر كان يستقلها خلال تغطيته حرب العراق عام 2003 لقصف مدفعي.
ويعتبر هولت أول أسود يتولى إدارة مناظرة رئاسية منذ عام 1992، وقد شارك في إدارة مناظرة بالسباق التمهيدى للحزب الديمقراطي.
