في الوقت الذي تعرف فيه العلاقات بين الجزائر و فرنسا توترات غير مسبوقة بعد صدور تصريحات مسيئة للجزائر من قبل الرئيس الفرنسي، عبر البرلمان العربي عن إدانته بشدة لهذ التصريحات بحق الجزائر وتاريخها الثوري واصفا إياها بـ”غير المسؤولة والمرفوضة”.
كما استغرب البرلمان العربي “صدور تلك التصريحات التي تنكر التاريخ الاستعماري وتعتدي على تاريخ الجزائر العريق الذي يعد جزءا مشرفا من تاريخ العالم العربي.
مساندة البرلمان العربي للجزائر ضد المحاولات الفرنسية للإساءة للهوية الجزائرية وتاريخها النضالي أعتبره مراقبون إحراجا للسلطات الرسمية في فرنسا
وسبق للرئاسة الجزائرية إستدعاء سفير الجزائر بباريس للتشاور عقب تصريحات الرئيس الفرنسي وقررت غلق المجال الجوي أمام الطائرات العسكرية الفرنسية
ودعى البرلمان العربي إلى ضرورة الالتزام بمبدأ احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية مجددا دعمه للمسار الديمقراطي في الجزائر تحت قيادة الرئيس عبد المجيد تبون.
ومن جانبه أكد القيادي في حزب جيل جديد من الجزائر حبيب براهمية، أن الرئيس الفرنسي ماكرون حاول إدخال الجزائر في اللعبة الانتخابية الفرنسية.
وأوضح براهمية، خلال تصريحات مع برنامج حصة مغاربية، أن الجزائر رفض بشكل قاطع أي تدخل فرنسي في شئونه الداخلية.
وأشار إلى أن هناك تراجع فرنسي في التدخلات في الشأن الجزائري بسبب موقف الجزائر الحاسم.
وأضاف أن التوترات ليست في صالح الجزائر وفرنسا بسبب وجود جالية جزائرية كبيرة في فرنسا بالإضافة إلى العلاقات الاقتصادية بين البلدين.