تجمع العشرات خارج المحكمة التي يمثل أمامها جوليان أسانج صاحب ومؤسس موقع ويكيلكس لمناصرته ورفض تسليمه إلى الولايات المتحدة الأمريكية مطالبين بإطلاق سراحه وعدم إرساله إلى واشنطن.
وقالت جينيفر روبنسون محامية جوليان أسانج “نحن قلقون على صحته وهو تحت ضغط كبير ويواجه قضية كبيرة ومعقدة، في ظل ظروفه الصحية هو الآن في المستشفى وسنواصل الدفاع عنه”.
محكمة ويستمنستر وسط لندن قررت تأجيل الجلسة إلى الحادي والثلاثين من الشهر المقبل للاستماع إلى الإدعاء على أن تعقد جلسة أخرى في أكتوبر المقبل للاستماع إلى الدفاع بينما حددت المحكمة شهر فبراير من العام القادم موعدا نهائيا لإتخاذ القرار
وتقول ماكسيم ووكر ناشطة من لجنة الدفاع عن أسانج “نحن نتظاهر هنا احتجاجا على الظلم الذي يتعرض له جوليان أسانج.. أسانج هو رجل ورمز للحقيقة وآلة الحرب تحاول النيل منه و زجه في المعتقل ولا نرى أن هذا صحيح.. نعتبر أن ما يحصل مع أسانج يمثل موتا للكلمة والصحافة الحرة”.
أما وزير الداخلية البريطاني ساجد جاويد فاستبق جلسة المحكمة بإعلان قبوله تسليم أسانج إلى الولايات المتحدة قبل أن يؤكد أن القرار بيد القضاء.
يذكر أن الولايات المتحدة وجهت لأسانج 18 تهمة من بينها التجسس واختراق أجهزة ومقرات حكومية والمس بالأمن القومي الأمريكي في حين وجهت بريطانيا لمؤسس ويكيلكس تهمة التهرب من المثول أمام القضاء بعد لجوئه إلى سفارة الأكوادور في لندن هربا من هذه التهم.
ومنذ إخراج أسانج من سفارة الإكوادور في لندن بعد إسقاط حق اللجوء السياسي عنه بات واضحا أن القضية التي شغلت العالم لسنوات اقتربت من نهايتها التي سيحدد شكلها القضاء البريطاني في جلسته النهائية بداية العام المقبل.
