هل يرفض المسلمون في ألمانيا دفن منفذي الهجمات الإرهابية في مقابر إسلامية؟
أثار قيام انتحاريين ينتمون لتنظيم داعش الإرهابي بتنفيذ هجمات إرهابية في أوروبا، سؤالا حول ما إذا كانت الجمعيات الإسلامية ستتولى دفن المهاجمين وتأبينهم بعد مقتلهم من عدمه، حيث رجح المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا إمكانية رفض دفن جثماني منفذي هجومي فورتسبورج وأنسباخ في مقبرة إسلامية.
ونقلت وسائل إعلام عن محمد أبوالقمصان، مفوض المجلس الأعلى للمسلمين في بافاريا، قوله «لم تشهد ولاية بافاريا مثل هذه الحالة من قبل، لذلك، لا يعرف كيف ستتصرف الجمعيات الإسلامية في حال طلب منها أن تتكفل بدفن جثمان أحد الانتحاريين».
وتابع أبوالقمصان، بالتأكيد سيكون نقاش كبير على مستوى مجالس إدارة هذه الجمعيات، أما بخصوص موقفه هو من هذا الأمر، فيرى أبوالقمصان أن رفض دفن جثامين الانتحاريين أو تأبينهم هو الموقف الصائب.
وكان سوري يبلغ من العمر 27 عاما قد أقدم في 23 تموز/ يوليو على تنفيذ اعتداء في منطقة أنسباخ في بافاريا بجنوب ألمانيا، وتبنى الاعتداء تنظيم داعش، وقبل ذلك، في 18 تموز/ يوليو، نفذ طالب لجوء قاصر قيل إنه أفغاني أو باكستاني بايع تنظيم داعش اعتداء بالفأس قرب فورتسبورج التي تقع في ولاية بافاريا أيضاً.