هل يزيد منتدى غاز شرق المتوسط حدة الخلاف بين الفصائل الفلسطينية؟

قال محمد أبو جياب، الخبير في الشؤون الاقتصادية، إن اجتماعات السلطة الفلسطينية والحكومة المصرية لا تعد اتفاقًا تجاريًا نهائيًا، بل تعتبر مذكرة تفاهم من أجل بدء التفاوض وصولًا إلى اتفاقية نهائية نافذة.

وأضاف أبو جياب، خلال لقائه ببرنامج «الحصاد»عبر شاشة الغد، أن الاتفاق الذي جري بين الجانبين المصري والفلسطيني، جاء نتاجًا للعلاقات التي تشكلت خلال منتدى غاز شرق المتوسط، إذ ناقش الطرفان إمكانية تقاسم الثروات وتحديد المياه الاقتصادية للدول.

وأشار الخبير في الشؤون الاقتصادية، إلى أن منتدى غاز شرق المتوسط أسس إلى البدء في الاتفاق التجاري بين مصر وإسرائيل، حول نقل الغاز من حقل لفيتان الإسرائيلي إلى محطات تسييل الغاز في الشركة المصرية القابضة “إيجاس”، وصولًا إلى الأسواق الأوروبية.

وفي سياقٍ متصل، قال خليل شاهين، الكاتب والمحلل السياسي، إن حركة حماس لم تكن طرفًا في منتدى غاز شرق المتوسط، باعتبارها حزبًا سياسيًا.

وأضاف شاهين، أن فلسطين لعبت دورًا أساسيًا في تأسيس منتدى غاز شرق المتوسط.

وأوضح المحلل السياسي، أن ملفات المصالحة وإنهاء الانقسام باتت مؤجلة، خاصة فيما يتعلق بالانقسام المؤسسي القائم.

استقبل الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وزير البترول المصري، طارق الملا، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، حيث أشاد بمواقف الرئيس السيسي لدعم القضية الفلسطينية على كافة الأصعدة.

وشهد لقاء وزير البترول المصري مع مسؤولي الطاقة بالسلطة الوطنية الفلسطينية، توقيع مذكرة تفاهم بين الأطراف الشريكة في حقل غاز غزة، والمتمثلة حالياً في صندوق الاستثمار وشركة اتحاد المقاولين CCC مع الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية “إيجاس”.

وتعزز المذكرة مساعي تطوير حقل غاز غزة والبنية التحتية اللازمة، بما يوفّر احتياجات فلسطين من الغاز الطبيعي فضلا عن تعزيز التعاون بين البلدين وإمكانية تصدير جزء من الغاز لمصر.

وأكد الجانبان، أن تطوير حقل غاز غزة سيكون له أثر كبير على قطاع الطاقة في فلسطين وتحديداً في إيجاد حلّ جذري لأزمة الطاقة التي يعاني منها قطاع غزة، وتزويد محطة جنين لتوليد الطاقة بالغاز.

واتفق الجانبان في هذا الإطار على تكثيف التعاون الثنائي، ومع بقية الدول الأعضاء في منتدى غاز شرق المتوسط، لاسيما إسرائيل من أجل تسهيل وتسريع عملية تطوير حقل غاز غزة الذي طال انتظاره

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]