دعا برلمانيون فرنسيون، الرئيس إيمانويل ماكرون، إلى الاعتراف بفلسطين وفرض عقوبات دولية على مشروع الحكومة الإسرائيلية الخاص بضم أراض فلسطينية من الضفة الغربية.
يأتي ذلك بعد إعلان نتنياهو نيته تطبيق خطة الضم الإسرائيلية لبعض مناطق الضفة الغربية.
وفي السياق ذاته، قال يونس بنفلاح، الباحث في جامعة باريس، إن البرلمان الفرنسي يريد التأكيد على رفض المخططات الإسرائيلية في القدس المحتلة، وأن المؤسسات الدبلوماسية كالخارجية ترى أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد للخروج من هذه الأزمة.
وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مطلع يوليو/ تموز الجاري ببدء ضم أجزاء من الضفة الغربية لكنه أرجأ هذه الخطوة بضوء أخضر من الولايات المتحدة الأمريكية وفقا لمراقبين ومحللين.
وأوضح الباحث، أن الموقف الفرنسي يتشابه مع الموقف الألماني والبريطاني، فيما يتعلق بقضية الضم، ورغم ذلك ستكون هناك صعوبات أمام البرلمان الفرنسي بسبب حضور كبير للوبي الإسرائيلي في فرنسا.
وأشار بنفلاح إلى أن هناك صعوبة في ثني إسرائيل عن القرار ، لا سيما وأن الأطراف اليهودية في فرنسا، وهي جالية ربما تعد من أكبر الجاليات اليهودية في أوروبا مرتبطة باليميين الإسرائيلي.
وتسمح خطة الضم الإسرائيلية بضم ما يصل إلى 30٪ من الضفة الغربية، بما في ذلك غور الأردن و130 مستوطنة يهودية.