هل يعجز القانون المصري عن ردع «مغتصبي الأطفال»؟

أعلن نائب مصري، الإثنين،عن تقدمه بمشروع قانون لتعديل قانون العقوبات، بحيث تصل عقوبة خطف الأطفال إلى الإعدام.
وقال النائب محمد أبو حامد، وكيل لجنة التضامن الاجتماعي بالبرلمان المصري، لـ “الغد”، “نجحت في جمع أكثر من 350  توقيعا من نواب المجلس، بهدف المطالبة بتغليظ عقوبة خطف الأطفال بحيث تصل إلى الإعدام، وحصلت على توقيع رئيس ائتلاف الأغلبية، ورؤساء اللجان، ووكيلي المجلس، ولم يرفض أحد مشروع القانون”.

يأتي ذلك بعدما شهدت إحدى القرى المصرية، واقعة اغتصاب الطفلة، المعروفة إعلامياً بـ”طفلة البامبرز”،التي لم يتجاوز عمرها العامين، على يد عاطل ثلاثيني، ما أثار غضب الرأي العام، وسط مطالبات بإعدام الشاب.

وأضاف النائب، أن “ظاهرة خطف الأطفال انتشرت وتضخمت خلال السنوات الأخيرة، ودوافعها اختلفت عن الماضي، فكنا نسمع عن خطف الأطفال بهدف طلب فدية أو السرقة أو حتى لمن فقدوا الأبناء، يخطفون الأطفال لتربيتهم، لكن الآن أصبح خطف الأطفال بهدف تجارة الأعضاء، والدوافع الشاذة التي كشفها حادث الطفلة جنا” .

وقال، “نحن في أشد الحاجة إلي تغليظ العقوبة، بما يمنع كل من تسول له نفسه ارتكاب ذلك الفعل الشاذ، فتلك الواقعة فتحت الباب أمام إجراءات تعديلات جوهرية على قانون العقوبات لردع هؤلاء، حيث إن عقوبة خطف الأطفال طبقاً لقانون العقوبات لا تصل إلى حد الإعدام، وتقتصر على الحبس فقط، وهذا بالطبع لا يعقل”..

وتنص المادة 287، من قانون العقوبات على السجن مدة لا تزيد على 6 أشهر أو بغرامة لا تتجاوز مائتي جنيه كل من عرض طفلا لم يبلغ سنة سبع سنوات  للخطر.

من جهتها، ترى عبير العراقى سفيرة الاتحاد العالمى لحماية الطفولة بمصر، أن الأزمة ليست في عدم وجود قوانين صارمة، وإنما في تطبيقها، قائلة: ” للأسف الشديد الدولة تهمل الأطفال، وحادثة الطفلة جنا ليست الأولى من نوعها، هذا الملف في منتهى الخطورة، لأن هؤلاء الأطفال هم ثروة مصر، وعلينا حمايتهم، كيف لهذه الطفلة أن تربي أبناء في المستقبل، بعد تعرضها لهذا الحادث البشع، الذي ترك علامة نفسية وجسدية لا يمحوها الزمن” .

وأضافت، في تصريحات لـ”الغد”، أن “مصر وقعت على كافة الاتفاقيات الدولية الخاصة بحماية الطفل، ومع ذلك، لا نرى تطبيقا فعليا لهذه الاتفاقيات على الأرض”.

وطالبت سفيرة الاتحاد العالمى لحماية الطفولة، بتشكيل هيئة مصرية خاصة بالطفل، تلبي له احتياجاته، وتوفر له كافة سبل الحماية والتكافل، وتتصدى لأي عمليات إجرامية، أو عنف يمارس ضده.

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]