هل يعكس فيلم The big short أزمة عالمية جديدة في القطاع العقاري؟
تدور أحداث فيلم The big short الحائز على جائزة أوسكار أفضل سيناريو مقتبس 2015، حول الأزمة المالية العالمية سنة 2008، التي بدأت في أمريكا وكان سببها عدم تسديد تسليفات الرهن العقاري الممنوحة لمدنيين يفتقرون لإمكانية تسديده، الأمر الذي أدى لإفلاس كثير من البنوك المتخصصة في أمريكا. وكيف أن أحد العاملين في المجال تنبأ بأزمة في سوق العقار، وخاطر بمبلغ كبير من المال في شراء العقارات وسط غضب واستنكار من عملائه. لكن الإستثمار الذي غامر به زاد إلى 489%.
ومن هنا نعود إلى الواقع الحالي الذي يشهد تباطؤا اقتصاديا عالميا، ينبئ بتكرار ما حدث في 2008. حيث يعاني العالم من ارتفاع أسعار النفط، وتراجع بعض بورصات العالم، ما أدى لانخفاض أسهم شركات العقارات، وحدوث اضطرابات كبير داخل المجال على مستوى العالم.
لكن هناك محاولات لدعم قطاع العقارات في محاولة لوقف الأزمة قبل حدوثها، وذلك على مستوى دول العالم، ومن بينها الإمارات العربية المتحدة التي شهدت أمس الثلاثاء انطلاق فاعليات معرض cityscape أبو ظبي، بحضور كبار المطورين العقاريين من جميع الجنسيات، لكن وسط مخاوف متزايدة تأتي في أعقاب ضعف الطلب على العقارات وزيادة العرض، ما يمكن أن يؤدي انخفاض أسعار الوحدات السكنية والإيجارات.
