قال الكاتب الصحفي، زاهي علاوي، إن تركيا تعي حاجة الاتحاد الأوروبي لاستمرار العلاقات معها، سواء السياسية أوالدبلوماسية أوالاقتصادية، مشيرا إلى أن هناك قمة أوروبية في ديسمبر القادم، لذا تراهن أنقرة على عامل الوقت لتستمر في عمليات التنقيب.
وتابع علاوي، خلال لقاء لشاشة الغد، أن تركيا لا تريد الذهاب إلى أبعد حد وإغضاب الاتحاد الأوروبي، ورأى أن أنقرة لديها نقطة للرجوع سبق وأن استخدمتها بإعادة سفينة التنقيب قبل سابق.
وأشار علاوي إلى أن تركيا تعلم أن القمة الأوروبية لديها أوراق ضاغطة لفرض العقوبات، ولفت إلى أن ألمانيا لديها موقف دبلوماسي في مسألة الاستفزازات التركية شرقي المتوسط، مقابل موقف فرنسي ضاغط.
وأوضح علاوي أن ألمانيا لم تتخل عن دورها الدبلوماسي ولن تتخل عن دور الوساطة بين أنقرة والاتحاد الأوروبي، خاصة أنها تترأس في هذه المرحلة الدورة الحالية للاتحاد الأوروبي.
ولفت إلى أن ألمانيا تدعم المفاوضات بين أثينا وأنقرة، مشيرا إلى أنه إذا لم يتم الوصل إلى نوع من الاتفاق فإننا سنكون أمام فرض عقوبات على أنقرة، حتى ولو جزئية، وهو ما يساهم في تعقيد الأمور وهو ما لا تريده غالبية دول الاتحاد الأوروبي.
