إيرك، شقيق بادوك، وصفه بأنه كان “كثير المقامرة”، ما أدى بأشقائه للتذمر من هذه العادة، التي أدت به إلى خسارة ما يقرب من 4 ملايين دولار.

بادوك قام بإتمام إجراءات السكن في فندق “مندلاي باي” قبل 3 أيام من الحادث المروع، وتم إعطاؤه غرفة في الطابق 32، وأكدت شرطة لاس فيجاس أن عاملين بالفندق دخلوا غرفة بادوك قبل العملية بساعات، ولم يلاحظوا أي شيء غريب.

وأطلق بادوك النار لعشر دقائق مستمرة على الأقل، وتوقف فقط لإعادة تعبئة الذخيرة، وتضمنت ذخيرة بادوك 23 سلاحا على الأقل، عند دخول فرقة التدخل السريع الأميركية إلى غرفته، وجدوه قد قام بالانتحار.

واكتشف لاحقا أن والد بادوك كان لص مصارف، وقد كان على لائحة المطلوبين من قبل “إف بي آي” في الستينيات، وأظهر ملصق أصدر عام 1969، أن بينجامن بادوك، والد ستيفن، شخص “مختل عقليا” لديه “نزعات انتحارية”.