هل يقود المبعوث الأممي الجديد ليبيا إلى الحل السياسي؟

تتجه أنظار الليبيين إلى المبعوث الأممي الجديد، السنغالي عبدالله باتيلي، الذي بدأ بمباشرة مهامه رسميا منذ 25 سبتمبر بحسب ما أعلنته بعثة الأمم المتحدة في ليبيا.

وترى أوساط ليبية مطلعة أن باتيلي الذي يحظى بدعم كبير من المجتمع الدولي ويعد أول إفريقي يتولى مهمة رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، سيتجه مع بداية توليه مهامه إلى عقد لقاءات تشاورية مع مختلف الفرقاء السياسيين في غربي وشرقي البلاد، قبل أن يقوم بجولة في عواصم المنطقة بهدف تحديد ملامح المرحلة المقبلة التي ستتأسس على خيارين، وهما: توحيد المؤسسات وتنظيم الانتخابات.

وفي هذا السياق، قال وكيل وزارة الخارجية السابق وأستاذ تاريخ العلاقات الدولية  في جامعة بنغازي، دكتور عثمان البدري، إن عمل بعثة الأمم المتحدة خيّب أمل الليبيين، خاصة أنها كانت في كثير من مراحلها، لافتا إلى أن حكومة الوحدة منهية الولاية، برئاسة عبدالحميد الدبيبة، رفضت في البداية تعيين باتيلي في هذا المنصب، لكنها تراجعت وقبلت بهذا الأمر الواقع.

وأشار إلى أنه يجب على المبعوث الأممي الجديد الاستفادة من تجارب سابقيه، والعمل بآلية مختلفة لتحديد وقت لإجراء الانتخابات واستغلال وجود تيار كبير يؤيد إجراؤها.

وأوضح أن البعثة الأمم أصبحت جزءا من المشكلة ولم تقدم أية حلول خلال الـ 11 عاما الماضية، متابعا: “لا أتصور أن باتيلي يمتلك من الإمكانيات أو الآليات ما يمكنه من تهيئة المجال لإجراء الانتخابات التشريعية والبرلمانية في وقت محدد”، معربا عن اعتقاده بأن الحل يكمن في إجراء الانتخابات.

فيما قال الكاتب والباحث السياسي الليبي، رضوان الفيتوري، إن مهمة مبعوثي الأمم المتحدة الليبية كانت إطالة أمد الأزمة وبات معروفا لدى الليبيين أن الأمم المتحدة هي أحد أطراف الأزمة وليست جهة حل، ورأى أن الحل الأفضل حاليا هو بنزول المواطنين للشوارع للمطالبة بتحقيق بحقوقهم.

وأكد أن الميليشيات المسلحة هي التي تتصدر المشهد حاليا، وأنها لن تتخلى عن أسلحتها أو تتنازل عن السلطة، واصفا العاصمة الليبية طرابلس بأنها “مُحتلة”، وأن الدبيبة لا يريد التخلي عن السلطة موضحا أن الدبيبة “يحرق البلاد في سبيل بقاءه في السلطة”.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]