هل يكتب رجل الأعمال عثمان كافالا نهاية أردوغان؟
من هو عثمان كافالا؟
عثمان كافالا رجل أعمال تركي مشهور بنشاطه في العمل الخيري، اعتقلته السلطات التركية بعد ساعات من الإفراج عنه وتبرئته من قضية ضلوعه في احتجاجات شهدتها تركيا عام 2013.
ويواجه عثمان كافالا لائحة اتهامام جديدة تشمل التورط في محاولة انقلاب عام 2016، بالإضافة إلى محاولة الإطاحة بنظام الرئيس أردوغان والتجسس والتآمر على أمن الدولة.
واستهدف أردوغان الرجل بشكل مباشر وتحدث عنه في خطاباته، مؤكدا أنه لن يفلت من السجن، لكن محامي الرجل أكد أنه لا توجد أدلة، ونفى تورط موكله بأي شكل من الأشكال.
وقالت الخارجية الأمريكية، إن التهم الموجهة لكافالا واستمرار احتجازه من دون إدانة يقوض احترام سيادة القانون والديمقراطية.
وسبق أن طالب أعضاء في مجلس الشيوخ, الرئيس بايدن بالضغط على حكومة أردوغان, لتغيير سلوكها “المقـلق” تجاه حقوق الإنسان.
أنقرة ترد
وقالت الخارجية التركية، إن الإجراءات القضائية ضد رجل الأعمال الموقوف عثمان كافالا تجري من قبل محاكم مستقلة لا تتدخل الحكومة في شؤونها.
جاء ذلك ردا على دعوة واشنطن أنقرة إلى الإفراج الفوري عن كافالا وتأكيدها أن الاتهامات الموجهة له مضللة وتقوض احترام سيادة القانون.
ردود فعل داخلية
وفي السياق ذاته، أكد مراسل الغد من اسطنبول، أن تركيا قالت إن الرجل على على علاقة وثيقة بجماعة فتح الله جولن الذي يتهمها أردوغان بأنه كان يقود انقلابا عليه.
وسلط التقرير الضوء على قضايا عدد من سجناء تركيا البارزين المتهمين بصلات إرهابية، بمن فيهم رجل الأعمال التركي عثمان كافالا، والسياسي الكردي صلاح الدين دميرطاش، والكاتب والصحفي أحمد ألتان.
وجاء في التقرير أن استمرار اعتقال مثل هذه الشخصيات يدل على “تدخل السلطة التنفيذية في القضاء وقرارات النيابة العامة”، مشيرة إلى أن الحكومة التركية تقوم باحتجاز الأفراد ومقاضاتهم وإدانتهم بتهم إرهابية وهمية وفضفاضة.