دعا الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تركيا إلى حوار مسؤول، والكف عن السذاجة، بينما عاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى مهاجمته مرة أخرى.
وقال ميشال أبو نجم، مدير مكتب صحيفة الشرق الأوسط في باريس، إن تركيا لا تتصرف كعضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، موضحا أن أنها تتعامل كمنافس وأحيانا كعدو.
وأضاف أبو نجم، أن فرنسا تنتقد تركيا بسبب تدخلاتها في العراق وليبيا، حيث اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتحمل مسؤولية إجرامية، سواء كان في ليبيا أو مياه شرق المتوسط.
وعن القمة الأوروبية وأزمة شرق المتوسط، أضاف أبو نجم، أن خطاب أردوغان لليونان حمل تهديدا، وهو ما دعا فرنسا بالوقوف بجانب أثينا ودعمها عسكريا، لتعديل التوازن العسكري بين اليونان وتركيا.
كما أوضح أبو نجم، أن الاتحاد الأوروبي سيناقش خلال القمة المزعمة في الـ24 والـ25 من سبتمبر الجاري ملف النزاع اليوناني التركي القبرصي في شرق المتوسط.
ويطالب الاتحاد الأوروبي تركيا بالتراجع عن الخطوات الاستفزازية، حيث أعربت كل الدول بالتضامن مع قبرص.
ويجرى التخطيط لعقد قمة أوروبية استثنائية في 24 و25 أيلول/سبتمبر الجاري، يقوم خلالها قادة الاتحاد الأوروبي بتقييم علاقاتهم الصعبة مع الصين وتركيا.
ومن المتوقع أن يحضر قادة الاتحاد الأوروبي الاجتماع إذا سمحت الظروف بذلك، ولكن نظرا لفرض إجراءات التباعد الاجتماعي لتجنب أي خطر للعدوى بوباء كوفيد-19 لن يتم تخصيص قاعة للصحفيين.
