أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أن مسيرات العودة ستبقى مستمرة حتى تحقق أهدافها، ولن نرضى بـ”أنصاف الحلول ولا أرباع الحلول” إلا بإنهاء الحصار عن قطاع غزة.
وقال هنية في كلمته بـالمؤتمر العلمي الدولي الأول بعنوان “حماس في عامها الثلاثين.. الواقع والمأمول” اليوم الثلاثاء :” إن حماس ما زالت في عين الاستهداف الاسرائيلي والدولي”.
وطرح هنية استراتيجية مكونه من 6 محاور من أجل النهضة بالمشروع الوطني الفلسطيني والتصدي للمخططات الأمريكية والإسرائيلية.
وقال هنية “إن المحور الأول من الاستراتيجية هو الاستمرار في حماية وبناء قوة منظومة المقاومة”، مشددا على أننا “نعيش في عالم لا يتحرم إلا القوي”.
وأضاف أن المحور الثاني يتلخص في العمل على بناء وحدة وطنية فلسطينية حقيقية قائمة على مبدأ الشراكة واحترام الاتفاقات الموقعة.
أما المحور الثالث من الاستراتيجية، فأكد فيه هنية على الانفتاح على كل المكونات في هذه الأمة وكل الدول والتكتلات والتيارات.
وأشار هنية إلى المحور الرابع وهو إنهاء الحصار عن قطاع غزة، مضيفا “بعد 13 عاما لأحد يستطيع أن يزايد على غزة وأن ينزع عنها عنفوانها وطنتيها وكذلك الضفة الغربية والشتات وأراضي 48”.
والمحور الخامس في الاستراتيجية، هو نهضة الأمة والعمل على استعادة الأمة لدورها في خدمة قضية فلسطين، داعيا إلى كل أحرار الأمة من استراتيجية الدعم إلى استراتيجية العمل والانخراط في مشروع التصدي للمشاريع الأمريكية والإسرائيلية.
وتابع هنية أن المحور السادس في الاستراتيجية هو حماية القضية الفلسطينية في بعدها الإنساني، مؤكدا أن “الرواية الإسرائيلية لم تعد الوحيدة في الدول الغربية، فنحن لنا روايتنا”.
بدوره، قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس السابق خالد مشعل إنه لا بد من إعادة بناء منظمة التحرير وإعادة تعريف دور السلطة الفلسطينية.
وأكد مشعل في كلمته بـ”المؤتمر العلمي الدولي الأول بعنوان ـ”حماس في عامها الثلاثين.. الواقع والمأمول”، على ضرورة تجديد الفكر السياسي الفلسطيني ليواكب تطورات الصراع ومستجداته، بما يحافظ على الأصول والثوابت ويشق الطريق إلى الأمام، على حد قوله.
وأضاف “قيد الحصار على غزة لا بد أن ينكسر، فلا تخشوا من مزايدة أحد فأنتم في مقدمة وشراكة النضال والمقاومة”.
وتابع ” أن مسؤولية القيادة اليوم أن تنهي الانقسام وأن تعيد الوحدة، وأن على حماس وكافة الفصائل إيجاد إستراتيجية فاعلة لمواجهة الاحتلال”.
وأردف” على قيادة حماس والفصائل البحث عن حلول لكل القضايا التي تهم الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى إيجاد إستراتيجية فاعلة لمواجهة الاحتلال “الاسرائيلي”.
وأكد مشعل أن المطلوب إدارة إستراتيجية دقيقة وفاعلة لأربعة ملفات وهي (القدس، العودة، الاستيطان، تحرير الأسرى).
