قال الكاتب والباحث السياسى، محمد هواش، يوم الجمعة، إن إسرائيل وراء حملة التحريض على الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن).
وأضاف هواش في تصريحات للغد أن تقارير السلطة الفلسطينية تؤكد أن إعلام الاحتلال يحرض على الرئيس محمود عباس، وذلك لأنها تريد احتكار المظلومية التاريخية.
كما أكد هواش أن إسرائيل تربط بين المشروع الصهيوني الإسرائيلي وبين الهولوكوست الذي تعرض له يهود أوروبا، علما بأن لا مجال للربط أبدا بين هذا وذاك.
كما لفت إلى أن إسرائيل ما زالت تواصل عمليات التطهير العرقي والقتل الميداني في الشوارع بدم بارد، وتتنصل من كل حقوق الشعب الفلسطيني.
وتابع بالقول “التحريض على الرئيس عباس سيستمر خلال الفترة المقبلة، بسبب الأزمات السياسية في إسرائيل، لا سيما وانه لا توجد غلبة لدى الحكومة أو المعارضة”.
وفيما يتعلق بالتحقيق في تصريحات الرئيس عباس، قال هواش إن النفوذ الإسرائيلي كبير داخل دولة ألمانيا، حيث تعمل للتحريض على الفلسطينيين.
وأشار هواش إلى أن ألمانيا لا تريد الدخول في خلافات مع إسرائيل، لذلك قالت الشرطة الإلمانية إنها ستحقق في تصريحات أبو مازن.
وأعلنت شرطة برلين الجمعة فتح تحقيق في شبهة “تحريض على العنف” تطال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الذي أدلى بتصريحات أثارت جدلا ذكر فيها محرقة اليهود خلال الحرب العالمية الثانية، في مؤتمر صحفي في العاصمة الألمانية.
وعبر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، الجمعة، عن استهجانه الشديد من حملة التحريض التي يتعرض لها الرئيس محمود عباس من قبل جهات متعددة، بهدف النيل من عدالة القضية الفلسطينية.
