قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، اليوم الثلاثاء، إن تهديد المتشددين الإسلاميين لفرنسا وأوروبا، لم يكن أبدا بمثل ما هو عليه من الخطورة الآن، وذلك بعدما هاجم شخصان مواليان لتنظيم «داعش»، كنيسة وذبحا قسا مسنا.
وأضاف في خطاب قصير بثه التلفزيون، أن الحرب على المتشددين الإسلاميين في الخارج والداخل ستكون طويلة.
وقال، «في مواجهة هذا التهديد الذي لم يكن أبدا أكبر مما هو عليه في فرنسا وأوروبا، فإن الحكومة عازمة بكل تأكيد على هزيمة الإرهاب».
وقال هولاند في تصريحات سابقة اليوم الثلاثاء، إن المسلحين اللذين احتجزا رهائن وقتلا قسا في كنيسة بمنطقة نورماندي في شمال فرنسا، إرهابيان بايعا تنظيم «داعش».
وأضاف للصحفيين من موقع الهجوم في بلدة سانت إتيان دو روفراي جنوب مدينة روان، «أعلن تنظيم داعش، الحرب علينا، ويجب أن نخوض هذه الحرب بكل السبل مع احترام سيادة القانون».
وأفادت تقارير إعلامية، بأن أحد الشخصين اللذين هاجما كنيسة بفرنسا اليوم الثلاثاء، وقتلا كاهن الكنيسة (84 عاما)، وأصابا شخصا آخر إصابة خطيرة، كان معروفا لسلطات مكافحة الإرهاب في فرنسا، بسبب محاولته السفر إلى سوريا.
ونقلت قناة «آي تيلي» الإخبارية، ووكالة الأنباء الفرنسية، عن مصادر مقربة من التحقيق، قولها، إن الرجل الذي لم تكشفا عن هويته أصبح تحت المراقبة بسبب محاولته السفر إلى سوريا في عام 2015 .
وكان الرجل الذي ينحدر من قرية صغيرة توجد بها الكنيسة المستهدفة، قد تعرض للاعتقال في تركيا وتمت إعادته إلى فرنسا، حسبما ذكرت قناة «آي تيلي».
وأضافت، أن الرجل كان يرتدى سوارا إلكترونيا بعد إطلاق سراحه من السجن في الثاني من مارس/ أذار. فيما قالت وكالة الأنباء الفرنسية، إن الشرطة احتجزت مشتبها به في التحقيق في الهجوم على الكنيسة عصر اليوم.