هيئة: ألمانيا تسعى للحصول على مزيد من الغاز من جيرانها الأوروبيين

صوت البرلمان الأوروبي اليوم الخميس لصالح إقرار قواعد تسمح للحكومات الأوروبية بحظر واردات الغاز الطبيعي المسال الروسي، من خلال منع الشركات الروسية من حجز مساحات تخزين في البنية التحتية للغاز.

وتجنب الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على الغاز الروسي، الذي يعتمد عليه بعض الأعضاء بشكل كبير.

وتهدف قواعد استيراد الغاز الجديدة إلى إنشاء طريق قانوني للحكومات لمنع إمدادات الغاز الروسي إلى بلادها كحل بديل، على الرغم من أنه لم يشر أي مستورد رئيسي حتى الآن إلى أنه سيستخدم القواعد الجديدة.

وتسمح القواعد الجديدة لسوق الغاز في الاتحاد الأوروبي للحكومات بمنع مصدري الغاز في روسيا وبيلاروسيا مؤقتا من تقديم عطاءات للحصول على قدرات البنية التحتية اللازمة لتوصيل الغاز عبر الأنابيب والغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا.

وخفضت روسيا إمدادات الغاز عبر خطوط الأنابيب إلى أوروبا بعد غزوها لأوكرانيا عام 2022، ما أدى إلى تقليص ما كان يعتبر الطريق الرئيسي للإمدادات الروسية للوصول إلى أوروبا. لكن الغاز الطبيعي المسال الروسي يواصل التدفق إلى القارة، معظمه عبر موانئ في إسبانيا وبلجيكا وفرنسا.

ولم تؤكد هذه الدول أنها ستستخدم الخيار القانوني الجديد.
____________________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

قالت أوكرانيا، اليوم الأحد، إنها لا تعتزم تمديد اتفاق مدته 5 سنوات مع شركة غازبروم الروسية، يتعلق بعبور الغاز الروسي إلى أوروبا، أو التوقيع على اتفاق آخر.

وبالرغم من الحرب التي شنتها روسيا ضد أوكرانيا في عام 2022، لا يزال الغاز الروسي يُنقل عبر البلاد إلى أوروبا حيث تعمل الدول على استبدال الوقود من المنشأ الروسي بإمدادات بديلة وطاقة متجددة.

وبموجب اتفاق أبرمته موسكو وكييف في عام 2019، تدفع روسيا أموالا لأوكرانيا مقابل تصدير الغاز إلى أوروبا، عبر شبكة خطوط الأنابيب الخاصة بها، وينقضي أجل هذا الاتفاق في نهاية ديسمبر/ كانون الأول 2024.

وقال وزير الطاقة الأوكراني، جيرمان جالوشينكو: «أستطيع تأكيد أننا لا نعتزم الدخول في أي اتفاقات إضافية أو تمديد هذا الاتفاق الحالي».

وقالت موسكو إنها ستستخدم طرقا بديلة والغاز الطبيعي المسال المنقول بحرًا، في حالة عدم تمديد أوكرانيا اتفاق خط الأنابيب.

وكان قد نُقل عن نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك في يناير/ كانون الثاني قوله، إن موسكو مستعدة لإجراء محادثات مع الاتحاد الأوروبي بشأن إمدادات الغاز الطبيعي.

____________________________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

وصف وزير الدفاع الألماني، اليوم الأحد، تسريب روسيا لمحادثة بين كبار ضباط الجيش الألماني بأنها جزء من «حرب معلومات» روسية ضد الغرب، وأن الهدف هو إحداث حالة من الخلاف داخل ألمانيا.

في التسجيل الصوتي الذي سربته وسائل إعلام رسمية روسية، يوم الجمعة، يمكن سماع ضباط عسكريين ألمان وهم يناقشون الدعم لأوكرانيا، بما في ذلك الاستخدام المحتمل لصواريخ توروس.

جرى تسريب التسجيل الصوتي في نفس اليوم الذي دُفن فيه السياسي المعارض الراحل أليكسي نافالني بعد وفاته غير المبررة قبل أسبوعين في مستعمرة جزائية في القطب الشمالي.

قال وزير الدفاع بوريس بيستوريوس إن «التوقيت لم يكن محض صدفة، إنه جزء من حرب المعلومات التي يشنها بوتين، ما من شك على الإطلاق في ذلك، إنه هجوم هجين يهدف إلى التضليل، ودب الشقاق بيننا، الأمر يتعلق بتقويض وحدثنا».

وأضاف بيستوريوس، خلال مؤتمر صحفي في برلين: «بناء على ذلك، يجب أن نرد بطريقة متزنة بشكل خاص، ولكن ليس أقل حزما».

في التسجيل الذي تبلغ مدته 38 دقيقة، يناقش ضباط عسكريون مسألة كيف يمكن لأوكرانيا استخدام صواريخ توروس بعيدة المدى.

تم تسريب التسجيل الصوتي بينما كان النقاش يدور في ألمانيا حول تزويد أوكرانيا بالصواريخ.

قال بيستوريوس: «من الواضح أن هذا يتعلق بتقويض وحدتنا».

تطالب أوكرانيا بهذه المساعدات في الوقت الذي تواجه فيه انتكاسات على أرض المعركة بعد عامين من الحرب، وفي ظل تعليق المساعدات العسكرية من الولايات المتحدة في الكونغرس.

في وقت سابق من هذا الأسبوع، قال شولتس إنه لا يزال مترددًا في إرسال صواريخ توروس إلى أوكرانيا، مشيرا إلى خطر تورط ألمانيا في الحرب بشكل مباشر. ويشكل تردده مصدرا للخلاف في ائتلافه المكون من ثلاثة أحزاب كما أزعج المعارضة المحافظة في ألمانيا.

في التسجيل الصوتي المزعوم، يناقش الضباط الألمان الاحتمال النظري لاستخدام الصواريخ في أوكرانيا.

قال بيستوريوس إن الضباط أوضحوا في كل الأوقات في التسجيل أن «خط المشاركة في الحرب لن يتم تجاوزه».

____________________________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد