هيئة أوروبية: انسحاب بريطانيا من الاتحاد يضر باتحاد الأسواق
قالت هيئة رقابة أوروبية اليوم، الأربعاء، إن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سيضر بخطط إقامة اتحاد لأسواق المال بهدف ضخ مزيد من السيولة في الاقتصاد.
ويصوت البريطانيون في 23 يونيو/حزيران، على البقاء في عضوية الاتحاد الأوروبي، لكن باعتبارها أكبر مركز مالي في المنطقة، فمن المتوقع أن تضطلع لندن بدور محوري في اتحاد أسواق المال وأن تكون من أكبر المستفيدين منه.
ويهدف الاتحاد إلى تحسين قدرة الأسواق، على جمع التمويل للشركات بوسائل مثل إنعاش التوريق أو سوق الأدوات المعززة بالأصول ومن ثم الحد من اعتماد المنطقة الكثيف على التمويل المصرفي.
وقال ستيفن مايجور، رئيس سلطة الأوراق المالية والأسواق الأوروبية، خلال قمة رويترز للتنظيم الرقابي «تعتمد فكرة اتحاد أسواق المال وإقامة سوق موحدة على الحجم».
وقال مايجور «من تلك الزاوية من المهم للغاية أن تبقى المملكة المتحدة وأن تساهم في اتحاد أسواق المال والسوق الموحدة».
وأضاف «إذا لم تعد أكبر سوق مالية في الاتحاد الأوروبي جزءا من اتحاد أسواق المال، فسيكون ضارا وذا أثر سلبي على اتحاد الأسواق بالنسبة للمملكة المتحدة وللأسواق المالية الباقية على حد سواء».
كان أندرو بايلي، نائب محافظ بنك إنجلترا المركزي، أبلغ القمة، يوم الإثنين، أن لندن لا تملك حقا «إلهيا» للبقاء كمركز مالي عالمي، إذا انسحبت بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، لكن مؤيدي الخروج من الاتحاد الأوروبي يقولون إن لندن ستظل مركزا ماليا رئيسيا خارج الاتحاد.
وقال مايجور إن هيئات الأوراق المالية تجري محادثات بشأن سبل الاستعداد للخروج البريطاني المحتمل.
