هيئة الأسرى الفلسطينية: ناصر أبو حميد ما زال في غيبوبة وحالته حرجة
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن الأسير الفلسطيني ناصر أبو حميد (49 عاما) ما زال في غيبوبة، وحالته حرجة وخطرة للغاية، محذرة الاحتلال من تعرضه للموت بسبب مضاعفات مرض السرطان.
وأوضح الناطق الإعلامي لهيئة الأسرى، حسن عبد ربه، في تصريح صحفي، اليوم السبت، إنه وفقا لعائلة الأسير المريض ناصر أبو حميد، فإن الطبيب المشرف على حالة ابنها أكد إصابته بالتهاب حاد بالرئتين نتيجة تلوث جرثومي أدى لانهيار عملها، وضرب جهاز المناعة لديه، ما أدى لدخوله في غيبوبة.
وكانت عائلة أبو حميد تمكنت يوم أمس الجمعة من زيارة ابنها ناصر المحتجز في غرفة العناية المكثفة في مستشفى “برزلاي” الاسرائيلي، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال وإدارة السجون، حيث دققوا في بطاقات العائلة الشخصية، وجرى تحديد مدة الزيارة لعشر دقائق فقط.
يذكر أن الوضع الصحي للأسير أبو حميد تدهور بشكل واضح منذ شهر أغسطس/آب 2021، حيث بدأ يعاني من آلام في صدره إلى أن تبين أنه مصاب بورم على الرئة، وتم استئصال 10 سم من محيط الورم أكتوبر الماضي، ليعاد نقله إلى سجن “عسقلان” قبل تماثله للشفاء، ما أوصله لهذه المرحلة الخطيرة، إضافة إلى المماطلة في جلسات العلاج الكيميائي المقررة.
ونددت الفصائل والقوى الفلسطينية ومؤسسات الحقوقية بسياسة الاحتلال ضد الأسير أبو حميد، مؤكدة أن سلطات الاحتلال تستخدم اسلوب القتل البطيئ معه من خلال الاهمال الطبي المعتمد، محذرة من تعرض حياته للخطر.
يذكر أن الأسير أبو حميد (49 عاماً) أحد قادة كتائب شهداء الأقصى، ومعتقل منذ عام 2002 (عملية السور الواقي) ومحكوم بالسجن سبع مؤبدات و50 عاماً، وهو من بين 5 أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في المعتقلات، ولهم شقيق سادس شهيد وكان قد تعرض منزلهم للهدم عدة مرات على يد قوات الاحتلال، وحرمت والدتهم من زيارتهم لعدة سنوات.