هيئة الإذاعة الأسترالية تتوقع فوز ترنبول بأغلبية بسيطة

أعلنت السلطات حالة التأهب القصوى في مناطق كبيرة من جنوب شرق أستراليا استعدادا لفيضانات كبيرة اليوم السبت، بعد أن تسببت أمطار غزيرة في تخطي مياه الأنهار لضفافها، فيما يحذر خبراء الأرصاد الجوية من طقس أكثر قسوة في الأيام المقبلة.

وصدرت تحذيرات من فيضانات بالنسبة لعدد من الأنهار في مناطق من كوينزلاند وأغلب مناطق نيو ساوث ويلز، فيما تتركز أكثر المخاوف على المناطق الواقعة على طول نهر لاكلان في وسط غرب نيو ساوث ويلز، وهي الولاية الأكثر اكتظاظا بالسكان في أستراليا.

ونقلت هيئة الإذاعة الأسترالية عن فيليس ميلر رئيس بلدية فوربز التي يبلغ عدد سكانها 8500 على نهر لاكلان قوله “نستعد لفيضانات كبيرة”.

وهناك مخاوف من حدوث فيضانات كبيرة في ولاية فيكتوريا بشرق البلاد، إذ يقول خبراء الأرصاد الجوية إنه تم إصدار تحذيرات باحتمال وقوع فيضانات في معظم أنحاء المنطقة. ومن المتوقع هطول المزيد من الأمطار والطقس العنيف طوال عطلة نهاية الأسبوع.

فاز رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الانتخابات العامة الإسرائيلية لينال فترة ولاية خامسة قياسية.

ومع فرز 96 في المئة من الأصوات، حصل حزب ليكود اليميني بقيادة نتنياهو على 37 مقعدا في الكنيست بينما حصل حزب أزرق أبيض الوسطي الذي يقوده الجنرال السابق بينى جانتس على 36 مقعدا.

فيما أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، استعداده للتفاوض مع أي حكومة إسرائيلية شريطة أن تؤمن بالسلام على أساس القرارات الدولية.

وأفاد مراسلنا: “بقيت بعض الصناديق الخاصة بالجيش البعثات الدبلوماسية والمساجين وغيرها من هذه الصناديق، ولكن هذا لن يغير كثيرا من المشهد العام، بنيامين نتنياهو انتصر في الانتخابات الخاصة بعام 2019، اليمين الإسرائيلي سيحصد 56 مقعد أي أغلبية بخمس مقاعد عن أي معسكر وسط يسار أو يمين”.

أعلنت المفوضية الوطنية المستقلة للانتخابات في جزر القمر، اليوم الثلاثاء، إعادة انتخاب الرئيس غزالي عثماني بعد انتخابات رفضتها المعارضة ووصفتها بأنها مزورة.

وقالت المفوضية في بيان إن عثماني حصل على 60.77% من الأصوات في الانتخابات التي أجريت يوم الأحد.

وأضافت أن محمود أحمد، وهو أحد مرشحي المعارضة الإثني عشر جاء في المركز الثاني وحصل على 14.62%  من الأصوات.

وفوز عثماني بأكثر من 50% من الأصوات ضمن له تجنب خوض جولة ثانية ضد أقرب منافسيه.

وكان من المقرر في بادئ الأمر إعلان النتائج، أمس الاثنين، عندما استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين من المعارضة كانوا يحتجون على الانتخابات.

ويتم التناوب على منصب الرئاسة في جزر القمر بين زعماء من الجزر الثلاث الرئيسية للأرخبيل الواقع في المحيط الهندي.

ووصل عثماني، وهو ضابط سابق في الجيش، إلى السلطة لأول مرة في انقلاب في عام 1999 ثم فاز في انتخابات عام 2002 وعام 2016.

وفي العام الماضي أثار عثماني احتجاجات استمرت شهورا نتيجة إلغاء القيود على فترات الرئاسة مما أتاح له الترشح لفترة أخرى وهو ما أثار الغضب في جزيرة أنجوان التي تقول إن الدور عليها لتولي منصب الرئاسة.

وقال مرشحو المعارضة إن انتخابات الأحد شابتها مخالفات شملت منع المراقبين المستقلين ووضع علامات على بطاقات الاقتراع قبل بدء التصويت وهي اتهامات نفتها الحكومة.

وقال محمود أحمد مرشح حزب جووا المعارض البارز “لا يمكن أن أعترف بنتائج انتخابات مزورة. من البداية وأنا أرفض النتائج التي ستعلنها المفوضية الانتخابية وأدعو الجهات المعنية إلى تنظيم… انتخابات حرة وشفافة”.

وقال مراقبون من الاتحاد الأفريقي والسوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا وقوات التدخل السريع لشرق أفريقيا يوم الاثنين إن العملية الانتخابية بأكملها كانت مليئة بالمخالفات مما دفعهم لاستنتاج أنها افتقرت للمصداقية أو الشفافية.

وانتقدت السلطات مرشحي المعارضة واتهمتهم بإثارة الاضطرابات.

وقال وزير الداخلية محمد داود “هذا ليس الوقت المناسب لمرشحي المعارضة الاثني عشر لحث المواطنين على النزول إلى الشوراع لإثارة الاضطرابات والإخلال بالنظام العام”.

وأضاف أنه أمر رئيس بلدية العاصمة موروني بمنع أي تجمعات عامة دون موافقته.