هيئة حقوقية: تشريح جثمان المقعد أبو ثريا يثبت مسؤولية إسرائيل عن قتله

أعلنت هيئة حقوقية تابعة لحركة «حماس» اليوم الإثنين، أن نتائج تشريح جثة المقعد الفلسطيني إبراهيم أبو ثريا، الذي استشهد في قطاع غزة خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، تثبت مسؤولية إسرائيل عن مقتله.

وقال عماد الباز، رئيس الهيئة الفلسطينية المستقلة لملاحقة جرائم الاحتلال الإسرائيلي، في مؤتمر صحفي عقده في مقر وزارة الإعلام في غزة، «بعد إخراج جثة الشهيد من القبر، قام فريق العمل بجملة من الإجراءات تمثلت في تصوير الأشعة اللازمة للجثة لاسيما منطقة الرأس، وتشريح الجثة من قبل الطب الشرعي التابع لوزارة العدل واستخراج الرصاصة، حيث تبين من خلال عملية التشريح أن الرصاصة قد دخلت من فوق العين اليسرى واستقرت في الرأس».

وتابع، «بالفعل من خلال التحقيقات كان هناك تعمد حقيقي من طرف الاحتلال في رصد إبراهيم أبو الثريا، حيث جاءت الرصاصة فوق العين اليسرى».

وكانت وزارة العدل في غزة أعلنت الأحد، استخراج جثة أبو ثريا لتشريحها وتقديم أدلة حول مسؤولية إسرائيل عن مقتله لمحكمة الجنايات الدولية.

وطالب الباز، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، «بضرورة إصدار قرار لإحالة ملف الشهيد إبراهيم أبو ثريا، للمدعي العام في محكمة الجنايات الدولية».

واستشهد أبو ثريا في قطاع غزة في 15 ديسمبر/ كانون الأول 2017، خلال مواجهات شرق مدينة غزة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، احتجاجا على الاعتراف الأمريكي بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل.

وفقد إبراهيم أبو ثريا، ساقيه قبل نحو 10 سنوات في قصف إسرائيلي بعد أن رفع العلم الفلسطيني على حدود قطاع غزة، وظل منذ ذلك الحين مع كرسيه المتحرك مشاركا فعالا في المواجهات حتى استشهاده برصاصة في الرأس أطلقها عليه جندي إسرائيلي.

وأثار مقتله ردود فعل واسعة، حيث أعلن المفوض السامي لحقوق الإنسان زيد بن رعد الحسين، عن صدمته لمقتل فلسطيني على كرسي متحرك برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة، وطالب بفتح تحقيق «محايد ومستقل».

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في البداية، إنه ليس بإمكانه تأكيد مقتل أبو ثريا برصاص جنوده، لكنه عاد ليعلن فتح تحقيق لم تصدر نتائجه بعد.

وكرر الجيش، في بيانه يوم وقوع الحادثة، أن تقييمه خلص إلى أنه «لم يتم إطلاق رصاص حي على أبو ثريا».

واستشهد 14 فلسطينيا منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة للدولة العبرية في 6 ديسمبر/ كانون الأول.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]