هيئة حقوقية فلسطينية تطالب بتنفيذ توصيات لجنة تقصي الحقائق الدولية
قالت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد”؛ اليوم الثلاثاء، إن انتخاب جلعاد أردان ممثل الاحتلال الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة نائبًا لرئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، يشكل صفعة للقيم التي أسس عليها ميثاق الأمم المتحدة.
وذكرت “حشد” في بيان لها، أن ذلك يعتبر وسيلة إضافية لمنح المجرمين الإسرائيليين حصانة ومكانة توسع من رقعة إفلات من المساءلة والعقاب الدولي”.
كما ورحبت الهيئة الحقوقية “حشد” بتقرير لجنة تقصي الحقائق الدولية الدائمة قائلة: ” التقرير أشار بوضوح إلى أن استمرار الاحتلال الحربي الإسرائيلي للأرض الفلسطينية والتمييز ضد الفلسطينيين هما السببان الجذريان الكامنان وراء التوتّرات المتكرّرة وعدم الاستقرار وإطالة أمد النزاع في المنطقة.
وقدم التقرير أدلة على أن قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي لا تنوي إنهاء حالة الاحتلال، وإنها تنفذ جملة من السياسات لضمان استمرار سيطرتها الكاملة على الأرض الفلسطينية المحتلّة؛ من بينها العمل على تغيير التركيبة الديموغرافية للأراضي المحتلة من خلال الإبقاء على بيئة تقمع الفلسطينيين وبالمقابل إرساء بيئة مؤاتيه للمستوطنين الإسرائيليين، وتستمر قوات الاحتلال بممارسة سياسة التمييز ضد الفلسطينيين في كل أمكان تواجدهم؛ فضلًا عن استمرار ارتكاب انتهاكات خطيرة بحق المدنيين الفلسطينيين في ظل بيئة تنعدم فيها فرص المساءلة.
ويذكر أن التقرير سيرفع إلى مجلس حقوق الإنسان بتاريخ 13 يونيو 2022، وذلك خلال الدورة الخمسين للمجلس.
وحثت “حشد” مجلس حقوق الإنسان لإقرار تقرير لجنة تقصي الحقائق الدولية الدائمة؛ وتنفيذ جميع توصياته؛ بما يضمن نقل التقرير إلى الأجسام الدولية الأخرى كالجمعية العامة والمحكمة الجنائية الدولية.
وطالبت الأسرة الدولية لوقف مسار التضحية بمبادئ وقيم القانون الدولي، والعمل على تحويل القرار لفرصة لمحاسبة المحتل الإسرائيلي على جرائمه، كخطوة أساسية لتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير.
