كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عن تدهور الحالة الصحية لأربعة معتقلين فلسطنيين يقبعون في سجني “ريمون والنقب”، في ظل مواصلة سياسة الإهمال الطبي المتعمدة التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق الأسرى الفلسطنيين في انتهاك فاضح لكل القوانين والمواثيق الدولية.
وأوضحت الهيئة، في بيان صحفي اليوم الاربعاء، أن المعتقل محمود حوشية (32 عاماً) من بلدة اليامون في محافظة جنين، يمر بوضع صحي صعب، حيث يعاني من قرحة قوية في المعدة، وانزلاق غضروفي أسفل الظهر، ما تسبب له آلام حادة في أطرافه السفلية، حيث لا يستطيع الحركة في كثير من الأحيان، كما يعاني من وجود “كيس دهني” في رقبته وهو بحاجة ماسة لإجراء عملية جراحية بأسرع وقت ممكن لاستئصاله.
وأكدت الهيئة أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية وإدارة معتقل النقب لا تزال تماطل في تحويله للمشفى من أجل الخضوع لعملية جراحية.
وذكرت الهيئة أن الأسير شفيق أبو طه (50 عاماً) من مدينة رفح، ويقبع في معتقل “ريمون”، يعاني من أزمة في الصدر، ولديه آلام حادة في الظهر بسبب “الديسكات” التي يعاني منها في ظهره ورقبته، وحتى اللحظة لم يقدم له أي علاج حقيقي، ولم يحصل على الفحوصات الطبية اللازمة.
وأضافت الهيئة أن المعتقل خضر أبو خضير (22 عاماً) من مدينة بيت لحم، يعاني من آلام حادة في رقبته وظهره، ولديه ضيق في التنفس، وتكتفي إدارة سجن النقب بإعطائه مسكنات للآلام دون تقديم علاج حقيقي لحالته الصحية. في حين يعاني المعتقل ناصر الدين أبو خضير من مدينة القدس والقابع حالياً في معتقل “ريمون”، من تضخم في الغدد اللمفاوية ومن تليف في الرئتين، ولا يتلقى العلاج اللازم لحالته المرضية.
