أعاد هيكل عظمي وجود على جزيرة «تيران» على مدخل خليج العقبة على الحدود البحرية المصرية السعودية، الحديث مرة أخرى في قضية تيران وصنافير، التي أعلنت الحكومة المصرية إعادتها للسعودية، وسط معارضة شعبية من مصر، وصدور حكم من القضاء الإداري بأحقية مصر في الجزيرتين.
وكانت الأجهزة الأمنية المصرية أعلنت عن اكتشاف هيكل عظمي لشباب مصري، يدعى محمد سعد محمود (37) عام توفي قبل 6 أشهر على جزيرة تيران.
وتناولت مواقع إلكترونية مصرية وسعودية، قصة الشباب، والسر وراء وجوده على الجزيرة المهجورة. وكشفت بوابة صحيفة «الفجر» أن الشاب المصري كان يعمل في السعودية منذ 8 سنوات، واشتغل في أعمال المقاولات، ولكن نتيجة خلاف بينه وبين مواطن سعودي، طالب بدفعه تعويضاً عن أضرارً في مبنى قام بتشييده، وخشى الشاب المصري الذي هاجر بحثا عن لقمة العيش، أن يتعرض للحبس في السعودية.
وقام الشاب المصري بالهرب عن الطريق البري، ليصل على الحدود البحرية السعودية ويعبر المسافة بين جزيرة تيران والسعودية سباحة، على أمل أن يصل إلى مصر عبر جزيرة تيران.
لكن الشاب المصري الذي عثر على هيكله، نفذت المون والغداء منه، عندما وصل لجزيرة تيران واتصل بشقيقه الذي يعيش في قرية هيها بمحافظة الشرقية المصرية، كما روى شقيقة لموقع «الفجر» المصري، والذي سافر إليه إلى شرم الشيخ المصرية على أمل أن ينجده ، لكن عندما وصل للمدينة، انقطع الاتصال عن شقيقه ولم يتمكن من البحث عليه في الجزيرة المعزولة، حتى عثرت الأجهزة المصرية قوات حفظ السلالم المتواجدة على الجزيرة على جثمانه، ليتم التعرف عليه عبر أوراق الهوية التي كانت بحوزته.
وأعد بذلك الحديث عن قضية تيران وصنافير، والتي شغلت الرأي العام في مصر في الفترة الأخيرة وأثارت جدلا حول أحقية ملكيتها، خاصة بعد حكم القضاء المصري بحق مصر فيها وطعن الحكومة المصرية على الحكم.