من مخيم برج البراجنة في بيروت أسست فاديا لوباني “مسرح نساء المخيم” مع مجموعة من السيدات، حيث يحاولن كسر الحواجز ومخاطبة الناس بشكل مباشر وعفوي ومشاركتهم قصصا واقعية عن الحياة في المخيم وعن تفاصيل حياتهن.
وقبل 6 سنوات كانت خشبة المسرح حلماً، 7 لاجئات من مخيم برج البراجنة أردن أن يصبحن بطلات الحكاية على المسرح كما في الحياة، فصنعن “مسرح نساء المخيم”.
هذه الفرقة تضم جيلين من النساء تروي كل واحدة منهن في هذه المسرحية حكايتها.
تقول فاديا لوباني، مؤسسة مسرح نساء المخيم، إن أكثر شخص يمكنه أن يحكي عن معاناته هو صاحب تلك القصة، لذلك تصل إلى القلب.
وأشارت إلى أنها اكتشفت عدم وجود حواجز بين البشر. فيما تقول الممثلة آمنة البرقجي، إننا تمكنا من تجسيد المشاهد بشكل طبيعي، واستطاع الجمهور على معاناتنا بشكل كبير.
ورافقت المخرجة الدنماركية صوفي حاتم السيدات منذ البداية فأخرجت تلك القصص من أحياء المخيم إلى مسارح لبنانية وعالمية.