«هيومن رايتس ووتش» توثق فظائع «داعش» في سرت الليبية

أصدرت منظمة هيومن رايتس ووتش تقريرا اليوم، الأربعاء، يوثق فظائع ارتكبها فرع تنظيم داعش بمدينة سرت الليبية، أحد معاقل المتشددين، حيث يروي التقرير «مشاهد رعب» وصفها شهود عيان بالفظائع تعود إلى فبراير/ شباط عام 2015 وتشمل قطع رؤوس عشرات الأهالي، الذين اتهمهم المسلحون بأنهم جواسيس، بالإضافة لجرائم صلب وجلد لرجال بسبب قيامهم بممارسات مثل التدخين أو الاستماع إلى الموسيقى.

وقالت ليتا تايلور، الباحثة في قضايا الإرهاب في هيومن رايتس ووتش، إنه في حين يتركز انتباه العالم على سوريا والعراق، أفلت تنظيم داعش «بجرائمه التي ارتكبها في ليبيا».

واستطاع التنظيم الحصول على موطئ قدم له في ليبيا في ظل الفوضى التي تجتاح البلاد إثر صراعات بين حكومتين وميليشيات متناحرة.

كما ذكر تقرير المنظمة، ومقرها نيويورك، ارتكاب التنظيم لجرائم صلب وجلد لرجال بسبب قيامهم بممارسات مثل التدخين أو الاستماع إلى الموسيقى.

يستند التقرير إلى مقابلات أجرتها هيومن رايتس ووتش مع 45 شخصا من سكان سرت في مارس/ آذار من العام الماضي.

وكان هؤلاء الأشخاص بين ثلثي سكان المدينة البالغ عددهم 80 ألفا والذين فروا بعد اجتياح التنظيم لسرت.

«في الوقت الذي يتركز فيه انتباه العالم على الفظائع في سوريا والعراق، تنجو داعش بجرائمها في ليبيا»، حسبما قالت ليتا تايلور، باحثة أولى في شؤون الإرهاب ومكافحة الإرهاب بالمنظمة.

وذكر خبراء عسكريون أمريكيون في أبريل/ نيسان الماضي، أن التنظيم يمتلك ما يصل إلى 6 آلاف مقاتل في ليبيا.

ومع ذلك، قال مسؤولون استخباراتيون ليبيون لهيومان رايتس ووتش، إن عدد مسلحي التنظيم لا يتجاوز الألفي مقاتل، 70% منهم أجانب.

وتشير تقديرات محللين أمنيين ليبيين آخرين أن عدد مقاتلي التنظيم في البلاد 3 آلاف.

«كان من بين من أُعدموا مقاتلون أسرى ومعارضون سياسيون وأناس اتهمهم داعش بالتجسس والسحر والشعوذة وإهانة الذات الإلهية»، وفقا للتقرير.

ويأتي التقرير بعد أيام من إعلان الولايات المتحدة ودول غربية أخرى دعمها للحكومة الليبية، التي شكلت حديثا، قائلين إنهم سيمدونها بالسلاح لمواجهة تنظيم داعش.

ويثير ذلك مخاوف من تدفق المزيد من الأسلحة إلى البلد الواقع في شمال أفريقيا، والذي تنتشر فيه الأسلحة بالفعل.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]