تحدث السياسي اللبناني البارز، وئام وهاب، مساء اليوم الأربعاء، عن تطورات الأوضاع في المنطقة العربية، والأزمة في ليبيا وسوريا و التدخلات التركية في العراق، وكيفية مواجهتها؟.
الأزمة اللبنانية
وفي بداية حديثه في برنامج (مدار الغد) المذاع عبر شاشتنا أكد السياسي اللبناني البارز، وئام وهاب، أن أزمة لبنان بحاجة لتعاون الرئاسيات، ووضع مصلحة اللبنانيين أولوية.
وأضاف وئام وهاب أن الوضع بدأ يذهب نحو “التحلل” بمعنى الفوضى السياسية والاقتصادية والأمنية، حيث بدأنا نرى عمليات سرقة، وظهور ميليشيات مقنعة في بعض المناطق.
إدارة بايدن
وعن تعامل الإدارة الأمريكية بالمبادرة الفرنسية، أوضح وئام وهاب، أن إدارة بايدن لا يعنيها الملف اللبناني، لا من قريب ولا من بعيد.
كما أوضح وئام وهاب أن المعنيين بالملف اللبناني في الإدارة الأمريكية انتهت مدتهم وسيرحلون، مشيرا إلى أن الشخصيات الجديدة لم تتسلم مهامها بعد لينظر في الأزمة اللبنانية.
الملف السوري
وعن الملف السوري، أكد وئام وهاب، أن “هناك مواقف عربية جريئة في الملف السوري، لافتا إلى أن موقف الإمارات ومصر قد يؤدي للقول بأننا موجودون على الطاولة لمواجهة التطورات الإقليمية”.
كما أكد وئام وهاب أن هناك 5 دول عربية يمكنها صياغة مشروع أمني سياسي عربي لمواجهة التحديات الراهنة.
التدخلات التركية
وأكد وئام وهاب، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان استباح المنطقة، ولديه نقاط احتلال في العراق، وموجود في ليبيا وسوريا وحاول التطاول على الخليج، وأصبح يشكل مشروع خطر كبير على المنطقة، لأنه منسجم مع مشروع “الإخوان المسلمين”.
وأضاف: أردوغان منافق، وابن لمدرسة جماعة الإخوان المنافقة، وكان يهدد منذ شهرين ولكنه غير لهجته بسبب تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن ووقوفه بجانب الأوروبيين.
العلاقات العربية
كما أكد وئام وهاب، أن التواصل العربي مهم جدا، ونحن بحاجة لصياغة أو بلورة علاقات عربية سورية لإعادة وعودة العلاقات كما كانت عليه سابقا، لأن هناك خطر يسمى (الإخوان المسلمين) أو (الإخوان المنافقين) التي تدعمها تركيا وبقوة.
وأردف: نحن شاهدنا.. دمروا سوريا.. دمروا العراق، موضحا أن التنظيمات الإرهابية والمتطرفة كلهم أبناء شرعيين لهذا التنظيم وهو تنظيم الإخوان الإرهابي.
