وائل غنيم: طالبت “مرسي” باستفتاء شعبي
اعترف وائل غنيم، الناشط السياسي المصري ومؤسس صفحة كلنا “خالد سعيد” التي اعتبرت المحرك الرئيسي لثورة 25 يناير2011، بخطأه في قراءة عدد من الأحداث التي شهدتها بلاده، خلال الفترة من فبراير/شباط 2011 وحتى مطلع يوليو/تموز 2013.
وبرر “وائل” صمته طوال الفترة الماضية في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، معتبرا أن خطأه كان أحد الأسباب، والسبب الأخر إدراكه أن مصر تمر بـ”معركة صفرية” يحكمها طرفان لا يعترفان بالديمقراطية، على حد تعبيره.
وكشف أنه في الـ22 من يونيو/حزيران 2013 اتصل بأحد مستشاري الرئيس الأسبق محمد مرسي، وطالبه بأن يعلن الرئيس عن استفتاء شعبي أو انتخابات رئاسية مبكرة، ليأتيه رد استنكاري يتعلل بأن الحشد لـ 30 يونيو ضعيف، وإن الإخوان مستعدون بالتضحية بدمائهم لحماية ثورة يناير حتى لو مات منهم عشرة أو عشرون ألفًا.
ويؤكد “غنيم” أنه لم يفعل أربعة أشياء “لم يوقع على استمارة تمرد، ولم يؤيد تظاهرات 30 يونيو،، ولم يفرح ببيان القوات المسلحة (الذي أعلن الإطاحة بالرئيس محمد مرسي استجابة للثورة الشعبية ضد حكمه، وإسناد إدارة شؤون البلاد بشكل مؤقت إلى رئيس المحكمة الدستورية العليا المستشار عدلي منصور)”.