«واشنطن بوست»: أكبر اقتصادات العالم مسؤولة عن مليوني وفاة
أظهرت دراسة حديثة، أن حرق الوقود الأحفوري من قبل أغنى دول العالم، وعادات استهلاك مواطنيها تتسبب في نصف الوفيات العالمية الناجمة عن التلوث بالجسيمات الدقيقة.
وتوصل الباحثون إلى أن معظم هذه الوفيات تحدث في البلدان النامية، مما يبرز الفوارق البيئية الصارخة.
صحيفة واشنطن بوست تناولت الموضوع في مقال بعنوان “أكبر اقتصادات العالم مسئولة عن مليوني وفاة بسبب التلوث؛ معظمها في البلدان الفقيرة”.
الصحيفة قالت إن نحو 4 ملايين شخص يموتون سنويا بسبب تلوث الجسيمات، منهم مليونا وفاة مرتبطة بالسلع وباستهلاك أكبر 20 اقتصادا في العالم.
وأوضحت الصحيفة، أن تلوث الجسيمات الذي يكون خطيرا عند استنشاقه؛ يختلف عن غازات الاحتباس الحراري التي ترفع درجات الحرارة ولكنه يأتي من حرق الفحم والنفط والغاز.
وقدر الباحثون أن حالة وفاة مبكرة واحدة تنتج عن الاستهلاك مدى الحياة لكل 28 شخصا يعيشون في عشرين دولة.
وأضافت الصحيفة أن دول مجموعة العشرين التي تشكل 80%، من الناتج الاقتصادي العالمي وثلاثة أرباع التجارة الدولية، تشكل آثار بيئية كبيرة بسبب المنتجات الاستهلاكية، حيث تقوم الدول النامية في الغالب بتصنيع هذه السلع وتعاني من الآثار الصحية التي تنشأ عن هذه العمليات.