واشنطن بوست: التوتر العسكرى بين الصين والولايات المتحدة يزداد سوءا

سبق الاجتماع بين الرئيس الأمريكي ونظيره الصيني توقعات وتكهنات حول ما ستنتهي إليه القمة.

صحيفة إيكونوميست تناولت الموضوع في مقال بعنوان “المحادثات بين شي جين بينج وجو بايدن لا تبشر بذوبان الجليد”.

الصحيفة قالت إنه بعد أشهر من التوترات، كان من المفترض أن يُظهر الاجتماع الافتراضي بين الرئيس الأمريكي والرئيس الصيني أن بإمكان بلديهما إدارة النزاعات وتجنب دوامة المواجهة.

أضافت الصحيفة، أن الاجتماع سبقه أشهر من الجدل بين المسؤولين حول التنازلات والوعود والصفقات شديدة الحساسية التي قد يتناولها، لكنه كان خاليا من الاستنتاجات.

واعتبرت الصحيفة أن هذا اللقاء يقول كثيرا عن الحالة المزرية للعلاقات بين البلدين، لكن محادثة الفيديو الخاصة بهما أفضل من لا شيء، لكنها محدودة بشكل مقلق، وقالت إنه عندما يتعلق الأمر بالتعايش المستدام، فإن الجانبين متباعدان.

وأوضحت الصحيفة،أن بايدن يقول إن أمريكا والصين تخوضان منافسة شديدة يجب إدارتها بمسؤولية، فيما يصف المسؤولون الصينيون هذا التأطير بأنه سلبي للغاية.

وقالت الصحيفة، إنهما يفضلان الحديث عن العلاقات القائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المتبادلة، وهو ما اعتبرته رمزا لأمريكا الواقعية، التي تدرك أنه ليس لديها خيار سوى التكيف مع أساليب الصين التي وصفتها بالاستبدادية.

أعلنت حكومة الوفاق الليبية  تعليق مشاركتها في محادثات وقف إطلاق النار التي ترعاها الأمم المتحدة في جنيف بعد استهداف الجيش الليبي لسفينة تركية كانت تنقل أسلحة وذخيرة للمليشيات المسلحة في ميناء طرابلس البحري.

وقالت الحكومة ، في بيان لها ، “نعلن تعليق مشاركتنا في المحادثات العسكرية التي تجرى في جنيف”.

وكان قد أكد الجيش الوطني الليبي في بيان له الهجوم على الميناء البحري في طرابلس مستهدفا سفينة تركية كانت تنقل أسلحة وذخائر إلى المليشيات المسلحة التي تتضمن أيضا مرتزقة أرسلتهم تركيا إلى ليبيا .

واستأنفت الثلاثاء محادثات اللجنة العسكرية المشتركة في ليبيا المعروفة باسم خمسة + خمسة في جنيف برعاية أممية للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف دائم لإطلاق النار في ليبيا.