اعتبرت واشنطن بوست في افتتاحيتها اليوم السبت أن قصف مستشفى حلب يجب أن يحفز الولايات المتحدة على تغيير سياستها في سوريا.
وأضافت أن قصف مستشفى حلب، ليل الأربعاء الماضي، والذي أدى إلى مقتل 50 شخصاً على الأقل من المدنيين، من بينهم 6 من الفريق الطبى وعدد من الأطفال، لم يكن حادثاً عرضياً، ولا ينبغى أن يكون مفاجئاً لمن روجوا لوقف إطلاق النار في سوريا.
ودللت الصحيفة على ذلك بأن نظام بشار الأسد قد أعلن عن نيته لاستعادة الجانب التي يسيطر عليها المتمردون الشرقي من حلب ، بمساعدة الشركاء في روسيا منذ أسابيع.
وانتقدت الصحيفة تمسك المسؤولين في الولايات المتحدة والأمم المتحدة بعبارة «وقف الأعمال العدائية» التي وصفتها بعبارة خيالية، لم يحترمها نظام الأسد بشكل كامل.
ووصفت الواشنطن بوست السياسة الأمريكية في سوريا بالروتين المقزز، مشيرة أن على الرئيس الأمريكي باراك أوباما إعادة النظر في هذه السياسة.
وأوضحت أن أوباما يخشى أن يجعل التدخل الأمريكى الموقف أسوأ ويرفض أى خطوات لتحسين الوضع، لكنها قالت إنه لا يزال لديه فرصة للتخفيف من أخطائه السابقة و إنشاء الطريق نحو السلام في سوريا، وينبغي أن يستغل هذه الفرصة.
