«واشنطن بوست»: مخرج للأزمة الأوكرانية يتجاهله الجميع

لا حديث الآن في الأواسط السياسية سوى روسيا ومحاولة غزوها لأوكرانيا، والمحاولات الغربية لمنع الغزو بالدبلوماسية تارة، وبالتهديد بالعقوبات تارة أخرى.

وسط تزايد التوتر بشأن الأزمة الأوكرانية، يتساءل الجميع عن حل لوقف هذا التصعيد، واشنطن بوست تحدثت عن هذا الحل في مقال رأي بعنوان “هناك مخرج للأزمة الأوكرانية يتجاهله الجميع”.

وقالت الصحيفة، إن الأمل الوحيد للخروج من هذه الأزمة، ربما يكون في اتفاقية مينسك الثانية، التي أبرمت في فبراير 2015  بين روسيا وأوكرانيا، بوساطة ألمانيا وفرنسا، وصادق عليها الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.

وذكرت واشنطن بوست، أن الاتفاق نص بشكل أساسي على أن أوكرانيا مستقلة تسيطر على حدودها، مع التخلي عن المتطوعين الروس، ونزع سلاح الانفصاليين وتراجع الجيش الأوكراني في دونباس، التي ستتمتع بحكم ذاتي كامل داخل اتحاد فدرالي أوكراني لامركزي.

لكن هذا الاتفاق لم ينجح، إذ رفض أي طرف في الاتفاق تنفيذ الجزء الخاص به قبل قيام الآخر بذلك مع عدم وجود ضغط أمريكي خاصة على أوكرانيا للمضي قدما في الاتفاق.

وبحسب الصحيفة، فإن الحل موجود لكنه يحتاج إلى تنازلات، وتوضح، ّإذ سيكون على أوكرانيا التخلي عن تطلعاتها للانضمام إلى الناتو، وقبول منطقة دونباس المتمتعة بالحكم الذاتي، في المقابل يتعين على روسيا الموافقة على استقلال أوكرانيا وعدم دفعها إلى أي تحالف تهيمن عليه.

أم العقوبات

من جانبها، تناولت الإيكونوميست الموضوع تحت عنوان “الولايات المتحدة تعد أم العقوبات ضد روسيا”.

أشارت المجلة إلى أن لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي وصف حزمة العقوبات التي يتم إعدادها ضد روسيا بأم كل العقوبات، وقال الرئيس جو بايدن، إن نظيره الروسي فلاديمير بوتين لم يشهد قط عقوبات مثلها.

لكن لكي تنجح العقوبات، بحسب إيكونوميست، سيحتاج الحلفاء الغربيون إلى إظهار الوحدة، وأن يكونوا مستعدين لتحمل الألم الاقتصادي بأنفسهم وهو التحدي الأكبر لهم.

وبحسب إيكونوميست، فإن عزل الاقتصاد الروسي بالكامل أمر مستحيل، حيث يتفاخر المسؤولون الروس بامتصاصهم للعقوبات المتعلقة بشبه جزيرة القرم بشكل مريح نسبيًا.

ومع ذلك،  كما تقول المجلة, فإن العقوبات تسببت في خسارة متوسط ​نمو الناتج المحلي الإجمالي الروسي السنوي أكثر من 2.5 نقطة مئوية منذ فرضها، وبالتالي، يمكن للعقوبات التي يفكر فيها بايدن أن تسبب ألمًا شديدًا، إذا تمكن من إشراك حلفائه.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]