قال مهندسان بقطاع النفط لرويترز إن أربعة موانئ نفطية رئيسية في ليبيا، هي رأس لانوف والزويتينة والبريقة والسدرة، ستغلق اعتبارا من مساء يوم السبت لمدة ثلاثة أيام بسبب إعصار متوقع.

وأعلنت حكومة الوحدة الوطنية الليبية المنتهية ولايتها حظر تجوال بدأ مساء اليوم السبت حتى بعد غد الإثنين، تأهبا لعواصف وأمطار متوقعة.

وقالت وزارة الداخلية في الحكومة التي يرأسها عبد الحميد الدبيبة في بيان إن حظر التجول يبدأ بعد الثامنة مساء السبت إلى يوم الإثنين، وطالبت بإخلاء المناطق وإغلاق كافة المحال التجارية المُجاورة للساحل الليبي والمناطق المُنخفظة التي تقع بالقرب من الوديان.

وطلبت الوزارة من المواطنين الاستجابة للتدابير الأمنية والإنسانية المعلنة بإخلائهم للمساكن والتعاون مع رجال قوات المسلحة ووزارة الداخلية والمنظمات الإنسانية والهِلال الأحمر الليبي وفرق وزارة الصحة”.

مفاجأة أطلقها رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني بالإعلان عن اتفاق مع إيران، تتم بموجبه مقايضة النفط العراقي بالغاز الإيراني.. في محاولة من الحكومة العراقية لوقف تدهور منظومة الكهرباء.

لكن اتفاقية النفط في مقابل الغاز، لايزال الغموض يحيط بتفاصيلها.. فقد تم التوصل إليها بعد مفاوضات استمرت 4 أيام فقط..
الأول يتمثل في عدم تجاوز العراق لسقف منظمة أوبك من حيث الانتاج.
أما الثاني فهو سقف الموازنة العراقية لشراء الغاز، بعدما أقرها البرلمان لثلاث سنوات مقبلة.
في حين يتمثل السقف الثالث في تحديد أسعار النفط العراقي وفق الأسعار العالمية.. مع السماح بهامش بسيط للزيادة او النقصان.
وحتى اللحظة، لم يتم الكشف عن الصيغة الرسمية للمعادلة السعرية لعقد المقايضة.
علما بأن الاتفاق يضمن انسيابية الغاز الإيراني إلى العراق بعد قيام طهران بتخفيض إمدادت الغاز إلى بغداد بحوالي 20 مليون متر مكعب.
وهو أمر يتكرر سنويا من الجانب الإيراني مع بداية فصل صيف وفقا لعدد من المراقبين بحجة تأخر سداد المستحقات.
مما يدخل العراق في أزمة طاقة رغم أنه يعتمد على غاز إيران بنسبة 40 % في توليد الكهرباء، وسط أجواء صيفية تزيد درجاتها على 40 درجة مئوية.. فأي جانب أكثر استفادة من هذا الاتفاق.. طهران أم بغداد؟.

حول هذا الملف، تحدث في برنامج “مدار الغد” كل من، د.حازم الشمري، أستاذ العلوم السياسية بجامعة بغداد، وحاج حسيني، الكاتب الصحفي، ود. غازي فيصل، الدبلوماسي العراقي السابق، ود. ريبين سلام الأكاديمي والباحث السياسي.

النفط العراقي مقابل الغاز الإيراني.. تفاصيل الاتفاقية وأسباب غموض بنودها؟

غازي فيصل: الغموض المحيط باتفاقية النفط العراقي مقابل الغاز الإيراني يثير شبهات الفساد المالي

زادت واردات الصين من النفط الخام من روسيا 8.6% في أبريل/ نيسان، على أساس سنوي مع شروع شركات تكرير خاصة أكبر في شراء النفط منخفض الأسعار.

وبلغ إجمالي الواردات من روسيا، بما في ذلك الشحنات المحمولة عبر البحر والإمدادات عبر خطوط الأنابيب، 7.1 مليون طن أو 1.73 مليون برميل يوميًّا، وفقًا لبيانات جمركية صادرة اليوم السبت.

وانضمت شركات تكرير خاصة كبيرة إلى شركات تكرير مستقلة أصغر في التهافت على النفط الروسي منخفض السعر، سواء خام مزيج شرق سيبيريا والمحيط الهادي الذي يجري تحميله من أقصى شرق روسيا أو خام الأورال الذي يشحن عبر الموانئ الأوروبية.

ومع ذلك كانت الواردات من روسيا في أبريل/ نيسان، أقل كثيرًا من 2.26 مليون برميل يوميًّا سجلت في مارس/آذار، وسجلت مستوى غير مسبوق. وتراجعت واردات الصين الإجمالية من النفط الخام الشهر الماضي 16% عن مارس/آذار.

وأظهرت البيانات أن إجمالي واردات النفط السعودي، التي تستهلكها في الغالب شركات التكرير الحكومية والشركات الخاصة العملاقة، بلغ 8.46 مليون طن أو 2.06 مليون برميل يوميًّا، بانخفاض طفيف عن 2.1 مليون برميل يوميًّا في مارس/آذار، ومقابل 2.17 مليون برميل يوميًّا في أبريل/نيسان، من العام الماضي.

وارتفعت واردات الصين من النفط الروسي منذ بداية العام حتى الآن 26.5% إلى 32.4 مليون طن، متجاوزة واردات السعودية التي حلت في المركز الثاني وزادت 2.9% إلى 31.28 مليون طن.

وظلت الواردات من ماليزيا مرتفعة عند 4.09 مليون طن، بفارق ليس كبير عن 4.56 مليون طن في مارس/آذار، لكنها أعلى بكثير من 2.165 مليون طن في أبريل/نيسان 2022.

وللالتفاف على العقوبات الأميركية، لجأ متعاملون في السنوات الثلاث الماضية إلى إعادة تسمية النفط الإيراني والفنزويلي على أن مصدره ماليزيا أو عمان أو الإمارات العربية المتحدة.

ولم تسجل الصين أي واردات من إيران أو فنزويلا.