واشنطن تحث كابول وإسلام أباد على دعم عملية السلام الأفغانية
حثت الولايات المتحدة قادة أفغانستان وباكستان على دعم عملية سلام «ذات مصداقية»، مع حركة طالبان الأفغانية.
جاء ذلك في حديث لجو بايدن نائب الرئيس الأمريكي، ووزير الخارجية جون كيري، مع رئيس أفغانستان أشرف غني، ورئيس وزراء باكستان نواز شريف، اليوم الخميس، على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس.
وقال البيت الأبيض، إن بايدن وكيري أكدا مجددا على دعم الولايات المتحدة لتحسين العلاقات بين أفغانستان وباكستان، وقدما تعازيهما بشأن الهجمات الإرهابية الأخيرة، ودعيا البلدين إلى البقاء ملتزمين بـ«عملية سلام ذات مصداقية». بحسب ما نقلته وكالة «أسوشيتدبرس».
وأضاف البيت الأبيض في بيان، أن بايدن «أكد مجددا على دعم الولايات المتحدة للمصالحة وتحسين العلاقات الثنائية بين أفغانستان وباكستان، ووصفهما بأنهما دعائم مهمة للاستقرار الإقليمي وشجع كلا الزعيمين على الالتزام بعملية سلام ذات مصداقية تعززها خطوات ملموسة للحد من العنف والقضاء على الملاذات الآمنة للمتطرفين وتعزيز التعاون الثنائي».
وجاء الاجتماع بعد أقل من أسبوع من اجتماع دبلوماسيين من أفغانستان وباكستان والصين والولايات المتحدة في كابول، والذين دعوا طالبان لاستئناف محادثات السلام مع الحكومة الأفغانية.
وفي بيان مشترك، قالت الدول الأربع، يوم الاثنين، إن المحادثات «حققت تقدما بشأن خريطة طريق نحو الشروع في محادثات سلام مع جماعات طالبان».
وعبر البيان عن أملهم في جمع الطرفين معا على طاولة التفاوض «بهدف الحد من العنف وإحلال السلام الدائم في أفغانستان والمنطقة».
ودعوا كل فصائل طالبان إلى الدخول في محادثات السلام والاتفاق على الاجتماع مجددا في إسلام أباد في السادس من فبراير/ شباط.
ولا تظهر الحرب أي مؤشر على التراجع والهدوء، حيث تتحدى طالبان القوات الأفغانية في عدد من الجبهات منذ أن اختتمت واشنطن وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، رسميا المهمة القتالية نهاية العام الماضي.
