وكان بوتين اقترح تمديد المعاهدة لمدة عام ودون شروط مسبقة بهدف إتاحة الفرصة أمام إجراء مفاوضات حقيقية بين الطرفين.
وبعد انسحاب كلٍ من موسكو وواشنطن من معاهدة القوى النووية متوسطة المدى لعام 1987 في العام الماضي، لم يبقى أمامهما سوى معاهدة “نيو ستارت”، وهي الاتفاقية الوحيدة القائمة للحد من الأسلحة النووية بين البلدين.
الاتفاقية الأخيرة، حاول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنقاذها، حيث دعا لتمديدها لمدة عام على الأقل دون شروط مسبقة، من أجل إجراء محادثات أساسية لحل كل المشكلات التي تشوب مثل هذا النوع من المعاهدات.
بيان بوتين جاء وسط تضارب بين دبلوماسيين من الطرفين حول مصير المعاهدة، التي تم توقيعها في عام 2010 بين الرئيسين الأمريكي باراك أوباما والروسي دميتري ميدفيديف، والتي ينتهي أجلها مطلع العام القادم.
الإدارة الأمريكية التي ضغطت في وقت سابق من أجل اتفاقية جديدة تشمل الصين أيضًا، رفضت عرض بوتين، حيث وصف البيت الأبيض طلب الرئيس الروسي بغير المقبول.