ذكر موقع “إكسيوس” الإخباري الأمريكي، نقلا عن مسئولين في إدارة الرئيس جو بايدن، أن واشنطن لن تتعامل مع وزراء ومسئولين عراقيين مقربين من الجماعات المسلحة التابعة لإيران.
وأضاف الموقع أن واشنطن لا تعتقد أن حكومة محمد شياع السوداني ستكون قادرة على السيطرة على الجماعات المسلحة التي تناصب العداء للولايات المتحدة الأمريكية.
ولفت إلى أن السفيرة الأمريكية في بغداد أوضحت لرئيس الحكومة العراقية أن واشنطن تسعى للتعاون البنّاء مع العراق، ولكن ليس مع الوزراء والمسئولين المرتبطين بفصائل مسلحة.
ورأى المحلل السياسي العراقي، مجاشع التميمي، أن هذه الخطوة بمثابة إعاقة لحكومة السوداني، ورغم وجود الترحيب بها إلا أنه يجب عدم إغفال أن الولايات المتحدة وضعت بعض الفصائل والجماعات المسلحة على قائمة الإرهاب، وهو الأمر الذي قد يؤثر على أداء الحكومة.
من جانبها، نفت الحكومة العراقية أن تكون واشنطن أوصلت رسائل إليها، وأن كل الرسائل الأمريكية هي دعم ومساندة.