واشنطن تفرض عقوبات على عشرات المسؤولين البيلاروسيين
فرضت الولايات المتحدة، اليوم الإثنين، عقوبات على عشرات المسؤولين البيلاروسيين في خطوة جاءت بالتنسيق مع حلفائها الأوروبيين وتستهدف نظام الرئيس ألكسندر لوكاشينكو بعد إجباره طائرة ركاب على الهبوط في مينسك لاعتقال معارض.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بيان “تظهر هذه التسميات المنسقة (لشخصيات فرضت عليها عقوبات) التزاما ثابتا عبر الأطلسي بدعم تطلعات الشعب البيلاروسي للديمقراطية”.
وقال وزير الخارجية الأمريكي في بيان إن هذه التدابير التي تستهدف خصوصا مستشارين قريبين من لوكاشينكو ومسؤولين كبارا في وزارتي الداخلية والإعلام وكذلك في النظام القضائي وأجهزة الاستخبارات، هي رد على اعتراض الطائرة نهاية مايو/أيار بهدف اعتقال المعارض وعلى “استمرار القمع في بيلاروسيا” وانتهاكات حقوق الإنسان.
وأضاف أن “هذه العقوبات المنسقة تثبت عزما شديدا عبر الأطلسي على دعم التطلعات الديمقراطية لشعب بيلاروسيا”.
وجمدت وزارة الخزانة الأمريكية أي أصول يملكها 16 شخصا وخمسة كيانات، ما يعني الحؤول دون وصولهم الى النظام المالي الأميركي.
وتستهدف هذه الإجراءات خصوصا المتحدثة باسم لوكاشينكو ناتاليا ميكالاونا ورئيسة الغرفة العليا في برلمان بيلاروسيا ناتاليا إيفانونا كاشانافا ورئيس الاستخبارات إيفان تسيرتيل.
من جهتها، حظرت الخارجية الأمريكية دخول 46 مسؤولا بيلاروسيا للأراضي الأمريكية، ما يرفع إلى 155 عدد الأشخاص الذين حرموا الحصول على تأشيرة أمريكية على خلفية الأزمة في بيلاروسيا.
وكان مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل قد ذكر في وقت سابق اليوم الإثنين أن الاتحاد سيفرض عقوبات تشمل حظر السفر وتجميد الأصول على 86 مسؤولا وشركة من بيلاروسيا، لكنه سيترك للقادة قرار موعد فرض عقوبات اقتصادية.
وذكر دبلوماسيون أن العقوبات تشمل 76 فردا، منهم وزيرا النقل والدفاع، إلى جانب 8 شركات حكومية، وذلك في محاولة لزيادة الضغط على الرئيس ألكسندر لوكاشينكو بسبب إجبار طائرة ركاب لشركة رايان إير على الهبوط في مينسك في 23 من مايو/ أيار.