بدأت الولايات المتحدة باستخدام مروحيات قتالية لاستهداف تنظيم «داعش» في مدينة سرت الليبية، بحسب ما أفاد مسؤول عسكري الثلاثاء.
ومنذ مطلع أغسطس/ آب، تساعد مقاتلات أمريكية القوات التابعة لحكومة الوفاق الليبية في استعادة مدينة سرت الساحلية، حيث شنت عشرات الضربات التي استهدفت مواقع ومعدات تنظيم «داعش».
وقال اللفتنانت كوماندر أنتوني فالفو، المتحدث باسم القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا، إن مروحيات «إيه إتش-1 دبليو سوبركوبرا»، التابعة لقوات المارينز، انضمت خلال الأيام الأخيرة للعملية في سرت.
وأضاف في مقابلة عبر الهاتف من مقره في شتوتغارت مع وكالة «فرانس برس»، أن «مروحيات الكوبرا توفر دقة إضافية للغارات الجوية. وتمنحنا مزيدا من المرونة».
وتتمركز مروحيات سوبركوبرا، فوق سفينة «يو إس إس واسب» البرمائية في البحر المتوسط.
كما تنطلق مقاتلات هارير من السفينة لشن الغارات على سرت.
ومنذ الإثنين الفائت شنت القوات الأمريكية 77 غارة جوية في المدينة.
وبدأت القوات الموالية للحكومة الليبية في منتصف مايو/ أيار، مدعومة بغارات جوية أمريكية اعتبارا من الأول من أغسطس/ آب، هجوما لطرد تنظيم «داعش» من سرت.
وسيطر التنظيم المتطرف على المدينة في يونيو/ حزيران 2015.
وسبق أن أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، أن المشاركة الأمريكية في عمليات سرت، ستستمر «أسابيع وليس أشهرا»، إلا أن فالفو لم يحدد الفترة التي ستواصل فيها بلاده حملتها الجوية.
وقال، «نحن موجودون هناك بناء على طلب حكومة الوفاق الوطني».
وأضاف، «سنواصل تقديم دعمنا ما داموا يطلبونه. إذا أبلغونا غدا أنهم لم يعودوا بحاجة إلى دعمنا، فسننهي الدعم».
