واشنطن «قلقة» بعد توقيف معارضين فنزويليين اثنين
أعربت الولايات المتحدة عن «قلقها البالغ» اليوم الثلاثاء، بعد توقيف اثنين من قادة المعارضة الفنزويلية.
وكتب المسؤول في الخارجية الأمريكية فرانشيسكو بالمييري على «تويتر»، أن توقيف ليوبولدو لوبيز، ورئيس بلدية كراكاس أنطونيو ليديزما، اللذين كانا في الإقامة الجبرية بعد سجنهما، «هو خطوة أخرى لفنزويلا في الاتجاه الخاطىء».
واتهمت المحكمة العليا المعارضين بمحاولتهما الفرار وعدم التزام شروط الإقامة الجبرية.
ووصفت واشنطن الإثنين الرئيس نيكولاس مادورو، بأنه «ديكتاتور»، وفرضت عليه عقوبات غداة انتخاب جمعية تأسيسية اعتبرتها «غير شرعية».
وقالت الإدارة الأمريكية، إن مادورو هو الرئيس الأجنبي الرابع الذي تفرض عليه عقوبات خلال توليه منصبه بعد السوري بشار الأسد، والكوري الشمالي كيم جونغ أون، ورئيس زيمبابوي روبرت موغابي.
في بروكسل، قالت متحدثة باسم وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، إن الاتحاد تبلغ توقيف المعارضين.
وصرحت كاثرين راي، «من الواضح أنها خطوة في الاتجاه الخاطىء. نطالب السلطات الفنزويلية بمزيد من المعلومات عن وضعهما الذي لا يزال غير واضح».
وأضافت، «نواصل دعوة الحكومة في فنزويلا إلى العمل على إجراءات عاجلة لاستعادة الثقة بهدف نزل فتيل التوتر».