واشنطن «قلقة جدا» إزاء قانون الهجرة الجديد في هونج كونج

قالت الولايات المتحدة، اليوم الخميس، إنها “قلقة جدا” إزاء قانون الهجرة الجديد في هونج كونج الذي يحتمل أن يمنع الأشخاص من مغادرة المدينة، ما يثير مخاوف من فرض “حظر على المغادرة” على غرار ما هو معمول به في الصين القارية.

وتم اعتماد النص الأربعاء من قبل المجلس التشريعي (ليجكو) أو البرلمان الذي بات خاليًا من نواب المعارضة في المستعمرة البريطانية السابقة، وهي المنطقة التي كانت منذ أكثر من عام موضع سيطرة قوية من بكين.

ويمنح القانون مدير خدمات الهجرة سلطة منع الأشخاص من ركوب الطائرة من هونج كونج وإليها.

وقال ناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية في بيان الخميس “نحن على دراية بهذا التشريع ولدينا مخاوف واسعة النطاق بشأن محتواه واستخداماته المحتملة وانعدام الرقابة أو المساءلة”.

وأضاف “لدينا مخاوف من أن تستخدم جمهورية الصين الشعبية على نحو تعسفي قانون حظر المغادرة من دون اتباع الإجراءات القانونية اللازمة، بما في ذلك ضد مواطنين أمريكيين. نحن نشعر بقلق عميق إزاء احتمال أن تتخذ سلطات هونج كونج إجراءات تعسفية مماثلة”.

وأكدت هونج كونج أن القانون لن يطال الأشخاص الذين يغادرون المدينة، لكنه يهدف إلى منع المهاجرين غير الشرعيين من دخول المنطقة.

لكن نص القانون لا يحد الصلاحيات بالرحلات الجوية الواصلة أو المهاجرين، ويقول خبراء قانونيون إنه يمكن استخدامه ضد أي شخص يغادر هونج كونج.

وردا على تلك المخاوف، قالت حكومة هونج كونج مساء الأربعاء إنها ستضع مسودة تشريع فرعي يحدد أن القانون سيطبق فقط على الرحلات الآتية.

كذلك، أعربت وزارة الخارجية البريطانية أيضا عن قلقها.

وقال ناطق باسمها “حق الناس في مغادرة هونج كونج مكفول بموجب القانون الأساسي ويجب احترامه” في إشارة إلى دستور المدينة المصغر.

وغالبا ما يستخدم البر الرئيسي للصين “حظر المغادرة” ضد الناشطين الذين يتحدون السلطات. كما استخدم ضد رجال أعمال في إطار نزاعات تجارية.

وفي فبراير/ شباط، اتهمت منظمة “بار أسوسييشن” في هونج كونج مشروع القانون بمنح “سلطة مطلقة” لمدير الهجرة.

شنت الصين حملة قمع في المستعمرة البريطانية السابقة عقب الاحتجاجات الضخمة التي هزت المدينة في العام 2019. وفرضت قانونا صارما للأمن القومي في هونج كونج يستخدم لقمع كل أشكال المعارضة.

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]