رحب الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، بعملية تبادل الأسرى في اليمن التي بدأت اليوم، والتي تفاوض بخصوصها المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانز غروندبرغ، وتمت مرحلتها الأولى اليوم بتيسير من اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
يُعد هذا الإفراج الأولي عن 887 محتجزًا من قبل الطرفين تماشياً مع الاتفاق الذي تم التوصل إليه في جنيف الشهر الماضي خطوة حاسمة في تنفيذ اتفاقية ستوكهولم لعام 2018. إنه يجلب الأمل لجميع المحتجزين المتبقين لأسباب تتعلق بالنزاع وعائلاتهم. في هذا السياق، يرحب الاتحاد الأوروبي أيضًا بالتزام الطرفين بمواصلة المفاوضات بشأن اتفاقية تبادل المحتجزين.
وفي السياق ذاته، رحبت الولايات المتحدة الأميركية بعملية تبادل الأسرى بين جانبي الصراع فى اليمن.
وذكر بيان على الموقع الإلكتروني للبيت الأبيض، أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر أشرفت على عملية تبادل الأسرى هذه، والتي جاءت نتيجة أشهر عديدة من المشاركة البناءة والوساطة التي أشرف عليها مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن هانز غروندبرغ.
وأضاف البيان أن الولايات المتحدة تفخر بدعم هذه المشاركة التي تقودها الأمم المتحدة، وستواصل بذل كل ما في الوسع للمساعدة في توطيد الهدنة السارية الآن لأكثر من عام، مما يساعد على تهيئة الظروف لسلام أطول.