واشنطن وباريس تربطان استئناف محادثات جنيف بايصال المساعدات لحلب

طالبت الولايات المتحدة وفرنسا الثلاثاء بالسماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى مدينة حلب المحاصرة في شمال سوريا قبل عقد جولة جديدة من محادثات السلام التي تأمل الأمم المتحدة استئنافها في جنيف بين نظام الرئيس بشار الأسد والمعارضة.

بالمقابل كررت روسيا موقفها الداعي إلى عدم وضع أي شرط مسبق لاستئناف هذه المفاوضات التي تريد المنظمة الدولية أن تعقد جولتها الجديدة قبل نهاية آب/أغسطس الجاري.

وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة سامنتا باور للصحافيين في ختام اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي، أن استئناف مفاوضات جنيف أمر ملح ولكن الاطار الذي تجري فيه المفاوضات يجب أن يكون صحيحا أيضا، مضيفا، أنه في ما خص وصول المساعدات الإنسانية نحن نسير إلى الخلف.

ومنذ شهر اشتدت المعارك بين قوات النظام ومسلحي المعارضة على جبهة حلب حيث يحشد كلا الطرفين حاليا العديد والعتاد استعدادا لمعركة ضخمة يمكن أن تشكل منعطفا في مسار الحرب الأهلية المستمرة منذ خمس سنوات.

وكانت الأمم المتحدة دعت الثلاثاء إلى هدنة إنسانية في حلب، في حين قال صندوق الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، إن سكان كبرى مدن الشمال السوري محرومون من المياه الجارية منذ أربعة أيام والوضع فيها كارثي.

واستمع مجلس الأمن الدولي الثلاثاء إلى إحاطة من المبعوث الدولي إلى سوريا ستافان دي ميستورا الذي أعرب عن أمله في أن يتم استئناف مفاوضات جنيف في نهاية الشهر الجاري، مشددا على وجوب منع حصول كارثة إنسانية في الشهباء، بحسب ما أفاد دبلوماسيون.

وإثر الاحاطة جدد منسق شؤون المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة ستيفان أوبراين دعوته إلى هدنة إنسانية لمدة 48 ساعة في حلب، مشيرا إلى أن جميع أعضاء مجلس الأمن أيدوا دعوته هذه في موقف مشجع.

بدوره قال مساعد المندوب الفرنسي في الأمم المتحدة اليكسيس لاميك للصحافيين، لست أرى كيف يمكننا أن نجري مفاوضات جدية إذا لم يكن هناك حد أدنى من المناخ الملائم لذلك.

من جهته كشف السفير الروسي في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين، أن موسكو تبحث مع واشنطن في مسألة إيصال مساعدات إنسانية إلى حلب ولكنها ترفض أي ربط بين استئناف المفاوضات والوضع في هذه المدينة، موضحا، أن العقبة في المفاوضات هي إصرار المعارضة على رحيل الرئيس الأسد عن السلطة.

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]