واشنطن: 10 آلاف أسير داعشي في سوريا قنبلة موقوتة
ذكر مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية اليوم الثلاثاء أن وجود نحو عشرة آلاف أسير من تنظيم داعش الإرهابي وأسرهم في مخيمات قريبة بشمال شرق سوريا يمثل تهديدا أمنيا كبيرا، حتى وإن كان الفصيل الكردي المسلح المتحالف مع الولايات المتحدة قادرا تماما على تأمينهم.
وقال المسؤول للصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف “إنها لقنبلة موقوتة أن يكون لديك الجزء الأكبر من عشرة آلاف محتجز كثير منهم مقاتلون أجانب”.
وكرر المتحدث موقف واشنطن الداعي إلى ضرورة إعادة هؤلاء الأسرى إلى بلدانهم.
وكان وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير قال اليوم الثلاثاء إن بلاده ستستعيد 11 فرنسيا يشتبه بأنهم متشددون من تركيا، وذلك بعد يوم من إعلان أنقرة بدء ترحيل أجانب على صلة بتنظيم داعش.
وأغضب هجوم تركيا في شمال سوريا واشنطن وشركاء أنقرة الرئيسيين في حلف شمال الأطلسي الذين يخشون من عودة داعش للظهور في المنطقة.
وعبرت بلدان أوروبية على وجه الخصوص عن مخاوف من استقبال مقاتلي داعش الأجانب وعدد من البالغين ممن لهم صلة بها إلى أوروبا.
وتصر فرنسا على أنها لن تستقبل البالغين الذين انضموا إلى داعش في سوريا. ويقبع 400 إلى 500 فرنسي في سجون بشمال سوريا تحت سيطرة الأكراد، منهم نحو 60 مقاتلا.
وتقول تركيا إنها تحتجز 287 متشددا في شمال شرق سوريا، فضلا عن مئات آخرين من المشتبه بانتمائهم لداعش.