والدة أصغر المشاركين في هجمات باريس: فخورة بأنه لم يقتل على يد أحد
قالت والدة “بلال” أصغر المشاركين في هجمات باريس، والذي يعتقد أنه فجر نفسه في إستاد “دو فرانس” الوطني، إنها فخورة بأن ابنها لم يقتل على يد أحد.
وأضافت الأم وتدعى “فاطمة هدفي”، مساء أمس الأحد، خلال لقاء تلفزيوني بمحطة بلجيكية ذات قاعدة جماهيرية كبيرة بين الجالية المغربية في البلاد، أنها لم تكن تعرف أن ابنها “بلال” تبنى فكرا متطرفا حتى حدثها هاتفيا من سوريا بدلا من المغرب، حيث أخبرها أنه ذاهب لقضاء عطلة، حسبما نقلت وكالة “أسوشيتد برس”.
وأوضحت، أن متطرفين إسلاميين جندوا ابنها البالغ من العمر 20 عاما، بعد تزايد سخطه من التمييز في بلجيكا.
وبعد هجمات 13 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، والتي خلفت 130 قتيلا وجريحا، قالت إنها زارت الموقع القريب من الإستاد حيث فجر ابنها نفسه بحزام ناسف كان يرتديه.