أفاد مراسلنا من جنين بأن عائلة الأسير محمد العارضة تعيش صدمة حقيقة منذ تلقي خبر إعادة اعتقال نجلها، معربة عن خشيتها من الممارسات الإسرائيلية القادمة في ظل إعادة اعتقالهم.
وتتعامل إسرائيل مع الأسرى الفارين الذين أعيد اعتقالهم كبنك للمعلومات، ما قد يضعهم تحت ظروف صعبة أثناء عمليات التحقيق، وسط مناشدات من الفصائل الفلسطينية والمؤسسات الحقوقية بضرورة تدخل دولي عاجل لإلزام الاحتلال بالقوانين الدولية في ظل سجل طويل من الانتهاكات الإسرائيلية.
وقالت والدة الأسير الفلسطيني، محمد العارضة، إنها كانت تنتظر أن يعود ولدها إليها منذ أن علمت بهروبه، قائلة: “ابني وين ما يروح الله يرضى عليه، الله يسهل طريقه”.
وأضافت، في لقاء مع مراسل الغد، أنها تريد من دول العالم والمؤسسات التدخل في الملف، مؤكدة أنها تخشى من وقوع عمليات تعذيب بحقه، متابعة: “الله يحنن عليه وعلى كل الأسرى ويحميهم”.
وتابعت والدة العارضة أن الاحتلال كان يمنع زيارة ابنها في السابق، وأنها ذهبت لزيارته قبيل هروبه بقرابة الأسبوع.
وأفاد مراسلنا بأن الوضع الأمني ما زال متوترا في كافة مناطق الضفة الغربية، خاصة في مدينة جنين حيث من المتوقع أن تنطلق مسيرات في مسجد عرابة باتجاه عائلات الأسرى الذين تمكنت أجهزة أمن الاحتلال من إعادة اعتقالهم.
