أقامت عائلة الشهيد الفسطيني عبده يوسف الخطيب التميمي بيت عزاء له في القدس وذلك بعد تشييع جثمانه الذي تسلمته من قوات الاحتلال الإسرائيلي وعليه أثار ضرب وتعذيب.
وقالت مراسلة الغد من القدس المحتلة، نقلا عن شهود عيان اليوم الجمعة، إن شرطة الاحتلال الإسرائيلي اعتدت بالضرب المبرح والكهرباء على الشهيد الفلسطيني عبده الخطيب التميمي وذلك قبل استشهاده.
واستشهد الشاب الفلسطيني، عبده يوسف الخطيب التميمي، أثناء احتجازه داخل مركز التحقيق والتوقيف الإسرائيلي المعروف بـ” المسكوبية” في القدس المحتلة.
وأضافت مراسلتنا أن شرطة الاحتلال قالت إنه توفي في ظروف غامضة، لكن رواية الأهالي وشهود العيان كشفت تزييف الاحتلال للحقائق.
وقال والد الشهيد إن شهود عيان من داخل السجن تواصلوا معه وقالوا له إن ابنه تعرض للضرب ولغاز الفلفل وأن شرطة الاحتلال أعلنت وفاته بعد ذلك بساعات، موضحا أن الأسرة في فاجعة كبيرة.
وأكد أنه لن يترك حق ابنه وسيلجا للقانون لمعاقبة قتلة الشهيد عبده الخطيب التميمي .
وأقامت عائلة الشهيد المقدسي عبده الخطيب التميمي بيت عزاء في بلدة الزعيِّم بالقدس المحتلة بعد أن تسلمت جثمانه أمس من سلطات الاحتلال.
وقامت العائلة بدفن الشهيد فجر اليوم, وتؤكد رواية العائلة أن الشهيد توفي تحت تأثير الضرب الذي تعرض له من قبل الشرطة الإسرائيلية بعد اعتقاله في سجن المسكوبية في القدس.
وأشار مقرّبون من الشهيد إلى أنه تعرّض للتعذيب والصعق بالكهرباء، ما أدّى إلى استشهاده.
