والد المتهم بتفجيري نيويورك ونيوجيرزي أبلغ بأن نجله «سيء»
قال والد أحمد خان رحمي، المتهم بالوقوف وراء تفجيري نيويورك ونيوجيرزي، إنه أبلغ مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي «إف بي آي» عام 2014 بأنه نجله أصبح متطرفا على ما يبدو.
وفي مقابلة هاتفية مع أسوشيتدبرس اليوم الجمعة، قال محمد رحمي، إن شخصية نجله تغيرت بعدما زار أفغانستان وباكستان عام 2013.
وأوضح محمد رحمي، الذي تحدث بالأوردية، أن تفكير ولده لم يعد على حاله، مضيفا أنه أصبح سيئا وأنه لم يعرف السبب وأبلغ إف بي آي بشأن هذا.
وذكر الوالد كذلك أنه لا يعتقد أن “إف بي آي” اتخذ أي عمل حيال نجله في ذلك الوقت.
وأدان محمد رحمي التفجيرين، وقال إنه واسرته في حالة صدمة.
والقت الشرطة القبض على أحمد شاه رحمي المشتبه به في تنفيذ تفجيرات نيويورك ونيوجيرزي في أعقاب تبادل إطلاق النار معها، عندما عثر عليه شرطي نائما في مدخل إحدى الحانات.
ويخضع رحمي الآن إلى عملية جراحية لعلاجه من الإصابة التي تعرض لها عندما أُطلِقت النار عليه.
ويبلغ رحمي 28 عاما وهو من أصل أفغاني ومولود في الولايات المتحدة.
