والد ضحية بمركب الموت: أوضاع مخيمات لبنان وراء تكرار محاولات الهجرة

يعيش أهالي مخيم نهر البارد شمالي لبنان، حالة من الحزن الشديد، بعد فقدان عدد من شبابه، إذ وصل ليل أمس أولى جثامين ضحايا مركب الموت، الذي غرق قبالة السواحل السورية قبل يومين، إلى المخيم.

وكان المرصد السوري قد أعلن ارتفاع عدد ضحايا غرق زورق المهاجرين قبالة شواطئ سوريا إلى 91 قتيلا.

وأفادت مراسلتنا من مخيم نهر البارد بأن عدد من كانوا على متن القارب لا يزال مجهولا، خاصة من خرجوا من المخيم الفلسطيني الذي كان له حصة كبيرة من ضحايا المركب الشباب والنساء والأطفال.

ويشيع مخيم نهر البارد اليوم أول ضحاياه، الشاب عبدالعال عبدالعال والبالغ من العمر 24 عاما، بدعما دفعه يأسه وقسوة الحياة في لبنان إلى الهرب عبر البحر ليلقى حتفه مع آخرين.

ومن أمام بيت عبدالعال، تواجدت مراسلتنا لرصد حالة الحزن بين الأهالي في المخيم.

وقال والد الضحية، خالد عمر عبدالعال ، إن نجله كرر محاولة السفر عبر البحر 14 مرة، وإنه مثل أي شاب في المخيمات الفلسطينية يحلم بالرحيل إلى حياة أفضل.

وأكد، لمراسلة الغد، أنه يحاول إخراج أبناؤه الخمسة من المخيم عبر البحر، قائلة “نحلم بطلب اللجوء بكرامة”، مؤكداً أن هناك العديد من الشباب كانوا سيغادرون مع نجله إلا أن القارب صغير لم يتسع لهم.

وأشار إلى أن سكان المخيم يعيشون أوضاعا مأساوية، كحال سائر المخيمات، ولا أحد يأبه بحالهم، وأن حلمهم هو طلب اللجوء.

وعن مصدر الأموال التي تم دفعها للهجرة غير الشرعية، أكد والد الضحية أنهم يرهنون المنازل ويبيعون سياراتهم وكل ما يملكونه نظير الهرب عبر البحر، متابعاً أن أحد أبناءه سيحاول السفر قريبا عبر البحر قائلا: “إحنا وهما بدنا نعيش”.

وأضاف: “لدينا شباب متعلم من أطباء ومثقفين، لكن الشهادات نعلقها على الحائط، فلا توجد وظائف”.

ووجه الشكر لسكان مدينة طرطوس والدولة السورية على ما قدموه من دعم لإنقاذ المركب وإخراج الغرقى.

وكان وزير الأشغال العامة والنقل في لبنان قد أكد على أن الأجهزة الأمنيةَ تعمل على قدم وساق لمكافحةِ الهجرةِ غير الشرعية، مشيرا خلال تصريحاته للغد إلى أن الحل الجذري للمشكلة يتمثل في إصلاح الوضع الاقتصادي القائم في البلاد.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]